قال اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية أنه عقد خلال الفترة الماضية عدد من الجلسات مع الدكتورة ليلى اسكندر لبحث تطوير منطقة عزبة الزرايب أسوة بما يتم تنفيذه حاليًا بمنشية ناصر. وأضاف أن الوزراء المعنيين بدراسة المشكلة توصلوا إلى مجموعة من المقترحات والحلول للتعامل مع الأزمة والتى سيتم عرضها على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بعد مناقشتها مع سكان المنطقة ومن بينها أنه سيتم إنشاء حظائر نموذجية لتربية الخنازير بمقابل الانتفاع وإنشاء محطة وسيطة لتدوير وفرز المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى تعويض السكان بشقة لكل أسرة متضررة مع صرف مبالغ مالية من وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تطوير العشوائيات التابع لوزارة الإسكان للإعاشة شهريًا ودفع قيمة الإيجار لهؤلاء المواطنين للإقامة في شقة بصورة مؤقتة لحين انتهاء وزارة الإسكان من بناء الوحدات السكنية الجديدة لسكان تلك المنطقة خلال عام. جاء ذلك خلال ااجتماع اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، بمقر الوزارة وذلك بحضور كل من القس أثناسيوس رزق، راعي كنيسة البابا شنودة الثالث، بمنطقة 15 مايو وعدد من أهالى منطقة عزبة الزرايب، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة والتطور الحضارى والعشوائيات السابقة ورئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية، والمهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية. وتم خلال اللقاء استعراض آليات الحلول المقترحة من جانب الوزارت المعنية بالتعامل مع مشكلة منطقة الزرايب بمدينة 15 مايو التى تضررت بعد موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها البلاد الأسبوع الماضى. وشدد شعراوى على أهمية دور منظمات المجتمع المدنى والجميعات الأهلية لاستكمال الجهود التى ستقوم بها الحكومة لسكان المنطقة خاصة بعد توفير شقة بدون مقابل لكل أسرة متضررة، لافتًا إلى استعداد وزارة التنمية المحلية بتوفير قروض ميسرة من صندوق التنمية المحلية وبرنامج مشروعك التابعين للوزارة لسكان المنطقة لشراء بعض المستلزمات الخاصة بعملهم وكذا جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن المخطط الجديد لسكان تلك المنطقة سيكون حضاريًا ومستدامًا ولن يكون مثلما كانت قبل الأحداث التى مرت بها، وفصل مكان السكن عن مكان العمل، مشيرًا إلى أهمية دور سكان الزرايب في حل مشكلة القمامة في بعض المناطق بالقاهرة ولابد من تحويل نشاطهم إلى نشاط مرخص ورسمي وإدخالهم ضمن المنظومة الجديدة.