قبل عرضها كهدية من وزارة الثقافة.. "قهوة سادة" تحاكي فقد القيم

العرض الذى واصل مخرجه وأبطاله بروفات وتحضير له أكثر من 8 شهور حتى شاهد النور فى 2009، وقد حقق نجاحا مبهرا طوال ليالى عرضه منذ افتتاحه وكان بمثابة نقطة انطلاقه لفنانين شباب أصبحوا نجوما فى الوسط الفنى والإعلامى، سواء فى السينما والدراما وغيرها.
قهوة سادة، تقدمه وزارة الثقافة ضمن عدد من العروض الكلاسيكية النادرة وكنوز أرشيف الإبداع الوطني، على قنواتها باليوتيوب، وحسابات السوشيال ميديا، الخاصة بها، من خلال مبادرة جديدة تحمل عنوان "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك"، حيث تهدى الوزارة عددا كبيرا من التسجيلات النادرة لأبناء الوطن كدعوة للالتزام بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة حفاظا على الصحة العامة جراء تداعيات كورونا.
يتناول العرض مناقشة العديد من القضايا التى تمس حياتنا الآن منها: «انهيار اللغة العربية»، «الخلجنة»، «العنوسة وتأخر سن الزواج»، «معركة بلا نهاية»، «القبح»، «الوساطة فى الفن»، «صلة الرحم»، «الغلاء»، «الجهل»، «الفتاوي»، «الهجرة غير شرعية».
العرض نتاج الدفعة الثانية من ستوديو المواهب لمركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية، إنتاج قطاع صندوق التنمية الثقافية، من إخراج مدير المركز خالد جلال، والذى أعلن فيه هؤلاء الأبطال عن صرخة ضاحكة على كل ما فقده المجتمع من قيم وسلوكيات.