تواصل لجنة إدارة الأزمة وغرفة العمليات بغرفة المنشآت السياحية برئاسة عادل المصرى، رئيس الغرفة، أعمالها على مدى الساعة، في تلقى تساؤلات واستفسارات الأعضاء عن المستجدات التى تشهدها مصر من إجراءات إحترازية وتدابير صحية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد في أنحاء البلاد. وقال عادل المصرى، في بيان صحفى، أن الغرفة خلال الفترة الماضية تلقت العديد من الاستفسارات من الأعضاء حول التدابير التى أعلنتها الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وطرق المجابهة للفيروس من خلال الإرشادات التوعوية، وتأهيل العمالة بالمطاعم والكافتيريات بالمنشآت السياحية على كيفية إتباع هذه الإجراءات من خلال تعقيم الأدوات المستخدمة في الغذاء، وكذلك تعقيم المنشآت أولًا بأول من خلال الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال. أشار رئيس غرفة المنشآت السياحية، إلى أن الغرفة لم تنوانى عن تقديم الدعم الفنى واللوجستي لأعضاء الجمعية العمومية، وإنها تضع خبرات أعضاء مجلس الإدارة والمستشارين التابعين لخدمة الأعضاء، وتقديم المشورة الفنية لهم، إلى جانب توفير كل المساعدات الخاصة بأعمال التوعية الصحية والبيئة، وإمدادهم ببيان بالشركات المتخصصة في أعمال التعقيم، للتعاقد معها من أجل نشر المزيد من عوامل الثقة والإطمئنان بين المواطنيين وهذه المنشآت وخلوها من أى فيروسات قد تهددهم حالة ترددهم عليها. ونوه المصرى، إلى المنشآت السياحية بدأت بإستقدام أجهزة للأشعة فوق الحمراء (infrared) لفحص جميع العاملين قبل دخولهم وقياس درجة حرارتهم، وهو أيضًا ما يتم إتباعه مع جميع المترددين،وقامت بإعداد برامج تدريبية توعوية مكثفة لكافة العاملين دون إستثناء – قبل مواعيد العمل – لتعريفهم بالفيروس وخطورته وطرق نقله، وكيفية تجنب الإصابة به، فضلا عن توزيع " كمامات " على جميع العاملين بالمنشآة، ووضعهم مطهر متطاير " لا يترك أثرًا في اليدين " للرواد عند دخولهم وخلال جلستهم وعند مغادرتهم عبر الترابيزات بالمطعم، ليشعر المترددين على المطعم بالراحة والإطمئنان بما يتم اتخاذه من إجراءات للحفاظ والحرص على صحة وسلامة الرواد والعاملين. وجدد المصرى، دعوته للمنشآت السياحية، على أهمية اتخاذها لكافة التدابير والإجراءات الإحترازية والوقائية، بضرورة إبلاغها واتصالها بالخط الساخن الساخن المختصر لوزارة الصحة وهو 105، عند الاشتباه في أى حالة مرضية بفيروس كورونا، وكذلك غرفة العمليات بالغرفة بكافة التطورات التى تطرأ عليها، مع إهمية إتباعها لجميع الإجراءات والإشتراطات الصحية التى حددتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بتنفيذ هذه التعليمات حفاظًا على الصحة العامة، وللوقاية والحد من انتشار هذا الفيروس اللعين الذى بات يهدد صناعة السفر والسياحة ويكبد شركات الطيران والمنشآت السياحية والفندقية على المستوى العالمى لخسائر فادحة نتيجة لتوقف الرحلات الجوية بين الدول بعضها البعض.