وضعت جامعة الأقصر، خطة محكمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بناءا على توجيهات الدكتور بدوي شحات بدوي رئيس جامعة الأقصر، وتماشيا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من أمس الأحد، في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد. وتنشر "البوابة نيوز" بنود ومحاور الخطة، التي تضمنت إجراءات خاصة بالمقررات والمناهج الدراسية والتعلم عن بعد أثناء تعطيل الدراسة، وإجراءات عامة خاصة بمباني الجامعة والكليات والمدن الجامعية والتوعية والنظافة الشخصية للطلاب وأخيرا إجراءات خاصة بالعملية التعليمية والامتحانات والسكاشن. فيما يتعلق بإجراءات تعطيل الدراسة تضمنت 5 بنود، فقد تم التنبيه على عمداء الكليات بإعداد تقرير عاجل وتسليمه عن المقررات المصورة من قبل هيئة التدريس ومعاونيهم، والمقررات التي يمكن البدء بتصويرها، والمقررات الإلكترونية التي يمكن الاستعانة بها من الجامعات الكبرى في مصر، حيث تم التواصل مع رؤساء تلك الجامعات وأبدوا استعدادهم لإمداد جامعة الأقصر بالمقررات التي تحتاجها بصورة مجانية، كما تم حاليا تطبيق الفصول الافتراضية من خلال منصات التعليم الإلكتروني في الكليات المختلفة بالجامعة مما ساعد على التواصل بين أعضاء هيئة التدريس وطلابنا لإثراء العملية التعليمية وقد لاقت التجربة نسبة حضور تجاوزت ال90%. كما تم تشكيل لجنة طوارئ بكل كلية تحت إشراف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب لمتابعة كل ذلك في الوضع الراهن، والتوصية بعمل مجموعات تواصل بين الطلاب وهيئة التدريس والهيئة المعاونة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك تجهيز استديو داخل الجامعة بكلية الحاسبات والمعلومات لتسجيل المحاضرات، وبث المحاضرات المسجلة للطلاب من خلال موقع الجامعة والكليات أو منصات التعليم عن بعد أو قنوات اليوتيوب. وفيما يخص الإجراءات العامة التي اتخذتها جامعة الأقصر، فتضمنت 10 إجراءات وهي تشكيل غرفة طوارئ على مستوى الجامعة تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كلية الطب وأطباء الإدارة الطبية وإعداد جدول بذلك للإشراف على الكليات والمدن الجامعية، وأن تكون وحدة إدارة الأزمات بالجامعة في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل الإجراءات المنصوص عليها، وإلغاء جهاز البصمة والتوقيع في دفاتر كتابية وكل شخص يوقع بقلمه الخاص وممنوع تداول القلم بين الموظفين، وتشكيل حملة لتطهير المكاتب وقاعات التدريس والممرات والسلالم والحمامات بصفة دورية أكثر من مرة يوميا تحت أشراف أمناء الكليات ومديري المدن الجامعية، والتشديد على تهوية جميع الأماكن بصورة جيدة ودائمة. كما تقرر إلغاء كافة الأنشطة والتجمعات بخلاف العملية التعليمية، والتشديد على المرور على البوفيهات والكافيتريات بخصوص النظافة واستخدام الأساليب الوقائية المناسبة ويحدد ذلك من خلال اللجنة الطبية، ووضع عدد كاف من البوسترات والإعلانات الخاصة بالتوعية عن طرق الإصابة والوقاية من فيروس كورونا الجديد وأيضا إمداد الطلاب بالمعلومات الكافية عن هذا الفيروس بالكليات ومبني الجامعة المركزي والمدن الجامعية، وشراء 10 أجهزة مسح حراري حديثة لمتابعة درجات حرارة الطلاب عند دخولهم الكليات والمدن الجامعية تحت إشراف اللجنة المشكلة بالتعاون مع إدارات رعاية الطلاب والمتابعة اليومية والإبلاغ عن حدوث أي طارئ بخصوص ذلك، وتوجيه اهتمام إدارات رعاية الطلاب بالجامعة إلى التوعية ومتابعة الطلاب في إجراءات النظافة الشخصية والوقائية. أما الإجراءات الخاصة بالعملية التعليمية، فشملت 8 بنود، حيث تقرر تعديل الجداول بما يتناسب مع تقليل أيام وفترات تواجد الطلاب بالكليات إلى أقصى حد ممكن وبذلك من خلال تقليص ساعات المحاضرات، وتقسيم الطلاب إلى أعداد قليلة وتوزيعهم على قاعات تدريسية واسعة، وتقسيم الطلاب في السكاشن العملية إلى أقل من 20 طالبا بكل سكشن مع التأكد من النظافة المستمرة والتطهير للأدوات المعملية، وسرعة الانتهاء من المحاضرات العملية وإجراء الاختبارات العملية في غضون 3 أسابيع من تاريخه. كما تقرر تقسيم الطلاب في اختبارات أعمال السنة إلى مجموعات صغيرة وعمل أكثر من نسخة للاختبار مع التنبيه عن محاولة إجرائها إلكترونيا على الأجهزة الخاصة بالطلاب، وبخصوص مقررات التدريب الميداني والمشروعات، يتم عمل مجموعات على الواتس آب أو سكايب للمناقشة عن بعد وتقليل الاجتماعات داخل القاعات الدراسية، والاستعانة بأساليب التعليم الإلكتروني التي سوف توفرها الجامعة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات في معظم المقررات داخل الكليات، وأخيرا تقدم لجنة شئون التعليم والطلاب تقرير يومي لإدارة الجامعة عن سير العملية التعليمية طبقا لما سبق.