وجه الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، التحيه والشكر إلى الشعب الصيني، وعلى أسهم القيادة السياسية للحزب الشيوعي الصيني، والرئيس شي جين بينغ، على شجاعة إعلان والمكاشفة بوجود فيروس "كورونا". وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، في لقاء للتليفزيون الرسمي الصيني "cctv"، أنه ظهور الفيروس في دولة الصين دون غيرها كان في مصلحة الإنسانية لأنها دولة قوية وشعبها متماسك واستطاعت حكومتها منذ الوهلة الأولي اتخاذ قرارات صارمة وشجاعة اتسمت جميعها بالشفافية، وثمن موقف الشعب الصيني على التضامن وتدعيم قياداته لمواجهة الفيروس الخطير. وأوضح أن جمهورية الصين الشعبية لم تعبء عواقب وتبعات المكاشفة بالحقيقة على روافد السياحة والاقتصاد وغيرها بينما وضعت الأولوية للمهمة الإنسانية، ووضحت للجميع الإجراءات الوقائية وغيرها في محاولة منها للحد من انتشر الفيروس أفادت العالم كله. وأشار إلى أن الأصدقاء الصينيين اشادوا بجهود الرئيس الصيني وقيادات الحزب الشيوعي الحاكم لمكافحة الفيروس، ووجود تحسن ملحوظ وكبير في الحد من الانتشار ومعالجة المصابين. وتابع الدكتور عصام خليل:"لدي يقين بقدرة قيادات دولة الصين لاجتياز الكبوه والتغلب على هذا الفيروس، ونظرًا للتقدم الطبي بالصين والجهود المبذولة انتظر منها إعلان التوصل للدواء وعلاج جذري لذلك الفيروس". وألمح إلى أن حزب المصريين الأحرار يتابع جميع مجريات الأمور داخليًا وخارجيا ومن خلال قراءة البورصات وغيرها لاحظنا استعادة حركة الاقتصاد والحراك الإنتاجي بالصين، مما يعكس قوة اقتصادها، ولاسيما أن الأقتصاد الصيني هو أحد ركائز الأقتصاد العالمي وتاثره ينعكس على الجميع. وردا على استغلال البعض ظهور فيروس كورونا بالصين للهجوم عليها أو التجاوز في حقها، أمرا مرفوض قطعا وليس المبادئ والأخلاقيات استغلال ظهور الوباء لتصفية الحسابات والتجريح، وعليهم جميعا ادراك إن الصين أول المتضررين من الوباء، وبدلا أن تلعنوا الظلام أضيئوا شمعة. ونادى رئيس حزب المصريين الأحرار كافة المؤسسات والمنظمات المؤسسات المنوط بها مقاومة الاوبئة بضرورة التعاون مع الصين للحد من انتشار الفيروس والوصول للعلاج. وبشأن التضامن المصري مع الصين وإيفاد وزيرة الصحة، قال الدكتور عصام خليل، إن الزيارة رمزية للتعاون والتضامن ضد المرض اللعين الذي قد يفتك بالبشرية ويلزم تعاون الجميع معا، مؤكدا أن تعاون مصر والصين ليس وليد اللحظة لأنهما أصحاب أقدم حضارات التاريخ وشعوبهم متشابهان في عدة صفات.