اتخذت نقابة الصحفيين، خطوات جادة وإجراءات احترازية ووقائية لمواجهة فيروس "كورونا"، أبرزها تعليق جميع الأنشطة التى تشهد تجمعات كالمؤتمرات والندوات والمسرحيات وغير ذلك. وقال محمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه تم تعقيم وتطهير مبنى النقابة بالكامل بأدواره الثمانية وتم تشكيل لجنة وقائية وصحية وإدارية تتابع الموقف وترفع تقريرها كل يوم. وأوضاف انه تم وضع السائل المطهر بكل مكان وامام أبواب المصاعد وبجميع الأدوار مع تعليق اللافتات الإرشادية وتعريف وسائل الحماية من الفيروسات. وأوضح ان كل هذه الإجراءات لم تشغل النقابة عن مواصلة الصيانة بإصلاح شامل لكل مشكلات المبنى والذى يحتاج لكثير من العمل حيث غابت صيانة أساساته منذ أكثر من 15 عاما. وأشار شبانة ان السلم الرئيسى للمبنى يتم خلع الرخام منه تدريجيا وإعادة تركيبه نتيجة التشققات والخروج من مكانه مما ينذر بخطورة قد تعرض أي صحفى لأذى بالغ إضافة الا ان الكهرباء الأساسية للمبنى أسفل هذا السلم بالبدروم والجراج واى أمطار أو مياه نتيجة للتنظيف تتسرب سيتعرض المبنى كله للخطورة.. إضافة إلى ان الأعمدة الأربعة من الرخام والجرانيت امام المبنى تحتاج للترميم بشكل سريع بعد ان تساقطت أجزاء من الجرانيت من فوق ارتفاع يزيد عن عشرة أمتار وكاد يتسبب ذلك في كوارث لولا انها تساقطت بساعات متأخرة من الليل في غياب الصحفيين والمارة. ووعد بأن يأتى فصل الصيف ويكون مبنى نقابة الصحفيين جاهز تماما مؤكدا ان التكييفات بالنقابة والتكييف المركزى يعملون بكفاءة تصل إلى 100٪ وان كل ما يتردد في هذا الشأن وغير ذلك مجرد شائعات وخيال مريض. وانهى شبانة حديثه عن ان البعض لا يتفهم أهمية الإجراءات الاحترازية والصيانات التى تتم الآن حيث إن صحة وسلامة عضو واحد من أعضاء النقابة أهم من أي شيء آخر.. وأن دوره كسكرتير عام للنقابة هو العمل فقط ودون ضجيج وبالتنسيق مع كافة أعضاء المجلس وعلى رأسهم نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان. ووجه شبانة شكره لجميع الموظفين والفنيين والجهازين الإداري والهندسى وشئون المبنى وشركة المحمودية التابعة لوزارة الأوقاف المسئولة عن صيانة المبنى.