طالب العاملون بدير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون بالصلاة من أجل الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى بعد إصابته بوعكة صحية شديدة ونقلة للعناية المركزة باحدى مستشفيات القاهرة، حيث حالته غير مستقرة. ودعا الدير كل محبى الأسقف إلى رفع الصلوات لأجل أسقفهم المحبوب ليرفع عنه الله ويعود إلى الدير سالما ويُدعى أسقف الدير "عازر قليد" وتم منحه اسم صرابامون نسبةً ليوم رسامته، الذي توافق مع تاريخ تذكار استشهاد القديس صرابامون أسقف نقيوس وفق كتاب السنكسار، كان محبا للمسيح فسلك طريق الإيمان وحياة التقوى والفضيلة منذ صغره يدخل الدير في أغسطس من عام 1959م، وترهبن في 7 ديسمبر من ذات العام، وحمل هذا الأنبا محبة الكثيرين منذ التحاقه بالدير، فقد منحه مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث والأنبا ثاؤفيلس الكثير من التشجيع والمحبة طوال حياته، وفي 24 فبراير 1963م رُسم قسًا مع القس أغاثون راهب الدير السرياني بوادي النطرون. وبعد مرور ثلاثة أعوام سيّم قمصًا في تاريخ 25 يونيو عام 1967م بصحبة القمص متياس الذي التحق بالدير السرياني، وتولى خدمة أب الإعتراف أحد أبرز المهام داخل الكنيسة القبطية الارثوذكسيه، وسيم أسقف عام مع نيافة الأنبا تيموثاوس في عام 1977م شهد البابا شنودة الثالث خدمة رعاية الأنبا صربامون، فنصبه أسقفا عاما لدير الأنبا بيشوي، إلى أن منحه البابا شنودة ملابس ال"الإسكيم" التي تشير إلى مرور ثلاثين عام في الرهبنة وهو أحد الطقوس القبطية التي تمارس داخل الأديرة.