قررت نيابة كفر صقر العامة، بالشرقية، اليوم الثلاثاء، حبس عاملين؛ 4 أيام على ذمة التحقيق، ضبط بحوزتهما مجموعة كبيرة من القطع والتماثيل الأثرية بدائرة مركز شرطة كفر صقر. كانت معلومات وردت لمفتشي قطاع الأمن العام، بإشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بوزارة الداخلية، برئاسة اللواء مدحت منتصر، وإشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة، مفادها حيازة عامل، يبلُغ من العمر 39 سنة، مُقيم بدائرة مركز شرطة كفر صقر، بمحافظة الشرقية، لبعض القطع الأثرية بقصد الإتجار وعرضها للبيع وتهريبها خارج البلاد. تم ضبط المتهم برفقة عامل آخر، 27 سنة، وذلك بدائرة مُقيم بدائرة مركز شرطة صان الحجر، وبحوزتهما 442 قطعة أثرية، بينها 345 عملة مختلفة الأشكال والأحجام، ترجع جميعها للعصرين الروماني والبيزنطي، بالإضافة إلى 72 قطعة من "الخرز" على شكل عقد مصنوع من "الألباستر"، والتي تُستخدم ك"تمائم"، و13 تمثال ل"أوشبتي" مختلفة الأشكال والأحجام، ترجع جميعها لعصر الدولة القديمة. كما تم ضبط تمثال آخر يُمثل الملك وبصحبته زوجته، مصنوع هو الآخر من من "الألباستر" يرتكز على قاعدة مستطيلة مدون عليه من الخلف كتابات هيروغليفية ترجع لعصر الدولة القديمة، ورأس تمثال لأحد الأشخاص مصنوع من البازلت بطول 15 سنتيمتر، يرجع لعصر الدولة الحديثة، وتمثال "الثالوث" يُمثل الملك وبصحبته زوجته من الناحية اليسرى، وبالناحية اليُمنى يوجد به مُجسد للإله "حتحور" مصنوع من الجرانيت بطول 13 سنتيمتر، مدون عليه من الخلف كتابات هيروغليفية ترجع لعصر الدولة الحديثة، و"مبخرة" على شكل حلزوني لها فوهة بطول 5 سنتيمترات، مدون عليها كتابات هيروغليفية ترجع لعصر الدولة القديمة، وتمثالان من الحجر الجيري لشخصين في وضع الجلوس، أحدهما بدون رأس، ومدون عليهما كتابات هيروغليفية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4218 جُنح كفر صقر لسنة 2020، وجرى التحفظ على المتهمين والمضبوطات تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.