قررت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الحادية عشر" والمنعقدة بمحكمة الرحمانية الجزئية، برئاسة المستشار عبد الحى بقوش، وعضوية المستشارين حسن أبو زهرة وأمير أبو العز، اليوم الأربعاء، إحالة عاطل قتل طفل يعمل في صيدلية بسبب المواد المخدرة لفضيلة مفتى الديار المصرية لأخذ الرأى الشرعى في إعدامه وتحديد جلسة 30 مارس المقبل للنطق بالحكم. وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من كشف غموض العثور على جثة طالب مذبوحًا داخل صيدية يعمل بها بإحدى القرى التابعة لمدينة الدلنجات لرفضه إعطاء عاطل مواد مخدرة. وكشفت تحريات ضباط المباحث، أن المتهم كان يعمل خفير بقرية البستان، وذهب إلى الصيدلية لجلب الحبوب المخدرة ولم يكن معه أموال، وطلب من القتيل إعطاءه أقراص " أباتريل"، وأوهمه أنه سيحضر له الأموال فيما بعد، وهو ما رفضه الشاب، وبعد نقاش طويل دار بينهما طلب المتهم " شامبو وزيت للشعر ومناديل"، وأثناء تجهيزهم له باغت الشاب بطعنة في الرقبة بسكين كان بحوزته، وسقط بعدها أرضًا، فانهال عليه بالسكين وطعنه 4 طعنات أخرى بالرقبة. وقال المتهم أثناء تمثيل الجريمة، أمام المستشار عبد الحميد السعيد إن القتيل صرخ مستغيثًا بالأهالي، إلا أن موقع الصيدلية البعيد عن المنازل منع وصول صوته إليهم، كما أنه أنهى جريمته قبل أن يلاحظه أحد، مستخدمًا "توك توك"، كان يقف بعيدًا عن الصيدلية، وأضاف أنه حصل على كمية كبيرة من الأقراص المخدرة والأموال الموجودة في الصيدلية.
