افتتح الشيخ حسن عبد البصير، مدير الدعوة بأوقاف الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، مسجد لاندرت بقرية حوض عشرة التابعة لإدارة المنتزه، بحضور الشيخ محمد عبد العزيز، مدير إدارة المنتزه، والشيخ عبد السلام رزق، وذلك بتوجيهات الشيخ محمد خشبة وكيل الوزارة. وتحدث "عبد البصير"، خلال أمسية دينية داخل المسجد اليوم، عن المسجد وأهميته ودوره في بناء الأمة، وتربية النشء، وتعميق الهوية، ومواجهة التطرف والانحلال، كما توجه مدير الدعوة بصحبة علماء إدارة الرمل إلى مسجد حوض عشرة الكبير التابع لإدارة أوقاف الرمل، بحضور مديرها فضيلة الشيخ عبد السلام لإلقاء أمسية عن الرحمة تحدث فيها مدير الدعوة مبينًا أن شعار الإسلام والكلمة الجامعة له هي الرحمة، وهي الصفة التي تؤهل المسلم ليدخل في عداد الأمة المباركة، وتحدث عن مظاهر رحمة الله في الكون وقبول التوبة وقبول الدعاء. وتحدث الشيخ حسن عبد البصير، مدير الدعوة بأوقاف الإسكندرية، عن النبي النموذج الأعظم في الرحمة وهو النبي الكريم، وتحدث العلماء في وجوب التراحم مع الضعفاء والفقراء والأيتام والمعوزين فهم السبيل إلى الجنة. واختتمت الخطة الدعوية لشهر جمادي الآخر، التي أعلنت عنه المديرية بقيادة الشيخ محمد خشبة، وكيل الوزارة، وتحت إشراف الدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل المديرية، والشيخ حسن عبد البصير، مدير الدعوة، بأمسية دينية بعنوان "الأسرة الصالحة وجزاؤها عند ربها"، وذلك يوم 29 جمادى الآخر الموافق 23 فبراير المقبل. وقال الشيخ حسن عبد البصير، مدير إدارة الدعوة بالمديرية، إن الخطة الدعوية لشهر جمادي الآخرة تحت عنوان "الأسرة ودورها في بناء المجتمع وتماسكه وتربية النشء"، مضيفًا أن تلتزم كل إدارة بخمس عشرة أمسية أسبوعية في إحدى عشرة إدارة بمجموع 165 أمسية في أربعة أسابيع ليكون مجموعة الأمسيات 660 أمسية مع دورية تغيير المساجد على أن تشمل هذه الأمسيات المناطق الحضرية والريفية. وتابع: "ستتناول الخطة الحديث عن كيفية إعداد الشاب والفتاة ليكونا أزواجا يتحملون أعباء الحياة ومسئولياتها، مع توضيح لأسس اختيار شريك الحياة حتى يصبح الزواج ناجحا"، مضيفًا أن الخطة تناولت أيضا آداب الخطبة، والاهتمام بالدعوة إلى التيسير وعدم المغالاة في الأفراح والمهر والتجهيزات تيسيرا على المقبلين على الزواج ومواجهةً العنوسة التي تنشأ بسبب الظروف الاقتصادية. وأكد أن الخطة الدعوية ستؤكد على الزواج الصحيح الموثق الذي يضمن الحقوق ويلزم بالواجبات بعيدا عن الزيجات السرية والعرفية والتي تتنافى مع روح الأسرة. وأضاف أن الخطة تركيز على فن إدارة الحياة الزوجية وآداب المعاشرة بالمعروف، وكيفية إدارة الخلاف الزوجي تفاديا للطلاق وآثاره الضارة على الأسرة والمجتمع. وتابع أن الخطة أوضحت حقوق وواجبات كل من الزوجين، ودعت لمعالجة التفكك الاسري، لأن نجاح الأسرة يمهد لنجاحات في شتى شئون الحياة وفشلها مقدمة لفشل ذريع في كل جوانبها.