أظهرت نتائج أعمال بنك عودة مصر ارتفاع جميع المؤشرات المالية بنهاية العام المالي 2019 ليصل صافي الأرباح إلى 1.403 مليار جنيه مقارنة بنفس الفترة من العام السابق والتي كانت 1.267 مليار جنيه، بنمو سنوي 10.7%. وسجل صافي الأرباح بعد استبعاد إثر تغيرات سعر الصرف على رأس المال بالعملة الأجنبية 1.554 مليار جنيه في ديسمبر 2019 مقارنة بمبلغ 1.251 مليار جنيه بنسبة نمو عن العام السابق 24 %. وفى هذا السياق صرح محمد بدير، العضو المنتدب للبنك، بأن البنك نجح في تعظيم أرباحه خلال العام الماضي مرتكزًا على عدة عوامل منها تنوع مصادر الدخل لتحقيق الاستدامة المصرفية وتقديم باقة من الخدمات والمنتجات المصرفية بالسوق المصرفي مع التأكد على تقديم أفضل خدمة للعملاء من خلال قنوات التواصل معهم. وأشار إلى أن هذه التطورات دفعت البنك ليتوج بجائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التحول إلى التركز على البيانات، بجانب جائزة أفضل إدارة لرحلة العملاء لعام 2020 من مؤسسة تراستد ادفايزرز Trusted Advisors. ارتفاع عدد فروع بنك عوده مصر إلى 53 بنهاية 2019 وشهد عام 2019 ارتفاع في عدد فروع بنك عوده مصر حيث وصل إلى 53 فرعا منتشرين في عدد من محافظات جمهورية مصر العربية. وافتتح بنك عوده مصر العام الماضي 7 فروعًا جديدة اذ يعد هذا العدد من الفروع التي تم افتتاحها هو الأكثر منذ الاستحواذ على بنك القاهرة الشرق الأقصى عام 2006. وينتظر أن يفتتح البنك فرعين جديدين خلال الربع الأول من العام الجارى. كما وصل عدد ماكينات الصراف الألى إلى 168 ماكينة في فبراير 2020. 2.8 مليار جنيه صافي الدخل من العائد وسجل صافي الدخل من العائد إلى 2.78 مليار جنيه في ديسمبر 2019 بالمقارنة بمبلغ 2.38مليار جنيه في نهاية السنة المالية لعام 2018 بزيادة نسبتها 16.8%. وصل إجمالي الأصول في نهاية العام المالي 2019 إلى 75.3 مليار جنيه بالمقارنة بمبلغ 68.4 مليار جنيه في عام 2018 أى ارتفع بنسبة 10%. 65.5 مليار جنيه ودائع العملاء وبلغت ودائع العملاء 65.5 مليار جنيه في نفس الفترة مقارنة بمبلغ 59.14 مليار جنيه في ديسمبر 2018 أي نسبة نمو تصل إلى 10.7%. أما عن إجمالي حقوق الملكية فقد وصلت إلى 7.15 مليار جنيه في ديسمبر 2019 مقارنة بمبلغ 6.73 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2018 بنمو يصل إلى 6.2%. ويواصل بنك عوده – مصر تحقيق نسب نمو مرتفعة في نتائج أعماله مما يتضح في معدل زيادة الأرباح السنوية، حيث إن البنك يعتمد بشكل أساسي على مقومات تمكنه من الاستمرار في تحسين نتائجه بمصر والشرق الأوسط كمؤسسة مالية قوية.
