أمرت نيابة حلوان، اليوم الأربعاء، بحبس المتهم بقتل مسنة حلوان 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة التحريات، كما امرت النيابة بتشريح الجثة، وإعداد تقرير الطب الشرعى للوقوف على ملابسات الحادث، وأمرت بتفريغ الكاميرات المحيطة بالمكان واستدعاء أسرة المجنى عليها لسماع أقوالهم. أما عن المتهم فقد أدلى باعترفات تفصلية حول ارتكابة الوقعة قائلا و"سرقتها علشان محتاج فلوس ومكنش قصدى أقتلها" بتلك الكلمات اعترف المتهم بقتل سيدة بشارع أحمد عامر من شارع ترعة الرشاح الملاءة بعرب غنيم بحلوان أمام النيابة. وقال المتهم: إنه نظرا لمروره بضائقة مالية حادة فكر في سرقتها لانه يعلم بثرائها لعملها في المواد الغذائية والعيش بمفردها طوال الوقت، مشيرا إلى أنه راقب تحركاتها وعندما دخل الشقة لسرقتها شاهدته وحاول الامساك بها لعدم اكتشاف أمره وأثناء المقاومة قام بضربها بحجر على رأسها حتى فارقت الحياة. وتابع الجانى أمام النيابة "أنا قتلتها علشان قاومتنى ومكنش في حل تانى وهربت من غير ماحد يشوفنى". تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من المقدم أحمد البندارى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بالعثور على سيدة متوفاة بشارع أحمد عامر من شارع ترعة الرشاح الملاءة بعرب غنيم. وبالانتقال والفحص عُثر على الجثة مُسجاة على وجهها، وبها إصابات عبارة عن (جرح قطعي أعلى الحاجب اليمنى، وجرح تهتكي بفروة الرأس وكدمة بالعين اليمنى)، وعثر بجوارها على حجر أبيض اللون ملطخ بالدماء، جوال خالي أزرق اللون، إناء يحوي كمية من المثلى المستخدمة في الطهي وبعض العبوات الدوائية. تم التحفظ عليهم وبسؤال "نجل شقيق المجني عليها" المقيم معها بذات العنوان بحلوان نفى علمه بملابسات الواقعة، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكابه. وبعمل التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "إسماعيل م"، 20 سنة، عاطل، والسابق اتهامه في القضية رقم 1224 لسنة 2016م جنح أحداث التبين والمطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 7189 لسنة 2019م الأزبكية "تسول" والمقضي فيها بالحبس. عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه وبمواجهته بالمعلومات والتحريات اعترف بارتكاب الواقعة.