شهد منفذ طابا البري في محافظة جنوبسيناء، اليوم الثلاثاء، استمرار حالة الطوارئ لمنع تسرب الأوبئة، وذلك من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتوسيع دائرة الاشتباه على الركاب القادمين من عدة دول، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية على الطائرات لمكافحة الأمراض المعدية، وللتصدي لفيروس كورونا المستجد (ncov- 2019) ومنع دخوله إلى البلاد. ورصدت عدسة "البوابة نيوز" الإجراءات الاحترازية لفريق الحجر الصحى بمنفذ طابا ومناظرته لجميع الركاب عبر المنفذ، وكان من بينهم وفد قادم من "ليتوانيا"، وجرى معه اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، ومنها قياس درجة الحرارة من خلال مسدس قياس درجة الحرارة. كانت وزارة الصحة قد أعلنت أن خطة التأمين الطبي تشمل محاور عدة منها رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، والبحرية، والبرية)، وذلك على خلفية تحذير منظمة الصحة العالمية للمستشفيات في جميع أنحاء العالم في السابع من يناير الماضي لأخذ احتياطاتها الوقائية من انتشار العدوى. يشار إلى أن منفذ طابا شهد أعمال تطوير بلغت تكلفتها 49 مليون جنيه، شملت البنية التحتية للميناء، وصالات السفر والوصول، والمباني الإدارية، وأنظمة الحريق وعلى مساحة 27 ألف مترا مربعا. يأتي تطوير ميناء طابا في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة الموانئ البرية لكي تقدم أفضل خدمة للقادمين والمغادرين من خلالها، ولتعبر عن مكانة مصر الحضارية في محيطها العالمي، خاصة أن ميناء طابا البرى يعد بوابة مصر الشرقية للمناطق السياحية في مدن (شرم الشيخ – دهب – نويبع).