حذر اليمن اليوم الثلاثاء من أن تصعيد الحوثيين الأخير يقضي على آمال وفرص اتفاق استوكهولم، مشيرا إلى أن استمرار إطلاقهم للنار وقصف المدن وعرقلة الأعمال الإنسانية والاختطافات والانتهاكات المختلفة يؤكد ارتهانهم للمشروع الإيراني الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة كما أنه ينسف الجهود الأممية المبذولة لإحلال السلام. جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح وممثل السويد الخاص لليمن بيتر سيمنبي اليوم، حيث بحثا المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات وفي مقدمتها اتفاقا الحديدة والرياض. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن نائب الرئيس اليمني حرص السويد على إحلال السلام في اليمن واستضافتها مشاورات استوكهولم علاوة على إسهامها في الجانب الإغاثي والإنساني. ومن جهته..قدم المبعوث السويدي تعازي بلاده الحارة في استشهاد عدد من الجنود والمدنيين جراء قصف حوثي استهدف مسجداً بمحافظة مأرب.. مجدداً التأكيد على دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن ومضاعفة جهودها في الجانب الإغاثي والإنساني بما يسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية.