قال الزعيم الروحي للشيعة في مصر المستشار الدمرداش العقالي ل“,”البوابة نيوز“,” إن ما يحدث من إثارة حول المذهب الشيعي وما تقوم به الجماعة السلفية من دعوى “,”مقاومة المد الشيعي“,” ما هو إلا بضغط السعودية، وإن من يقرأ لمفتي مصرالسابق د. علي جمعة يشك في أنه شيعي، منوهاً على أنه، أي المفتي، يقترب كثيرا من الفكر الشيعي فيما يكتبه ويصدر عنه من فتاوى, وإن الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي طلب فتوى المذهب الجعفري في ضحايا حادث العبارة “,”سميح السعيد“,”. وحول العلاقات المصرية الإيرانية قال إن موقفنا مع مصر وما تراه مصر في مصلحتها فنحن معها، وقرار العلاقات المصرية الإيرانية لابد وأن يكون مستندا على أسس عملية وليس للأهواء، ومن المخزي أن مصر هي من كانت تحارب المذهب الوهابي تخضع الآن للسلفيين تلاميذ هذا المذهب. وطالب بحرية بناء الحسينيات وقال إن حرية الاعتقاد تجعل كل من يضع قيوداً فإنه يعتدي على حق الإنسانية في الاعتقاد, والشيعة لا يطلبون إلا حرية الاعتقاد، والمد يقابله جزر، وما يدعيه السلفيون من مقاومة المد الشيعي يعكس ضعفهم ودليل على أنهم غير مطمئنين لعقيدتهم, ولو عقلوا ما وجدوا فرقا.