وقعت مؤسسة أهل مصر للتنمية، ضمن مشروعها الكبير "القرية الآمنة"، بروتوكول تعاون مع شركة أرما مصنعي الزيت الرائد الأول في السوق المصري كريستال، حملات للتوعية والوقاية بمخاطر الحروق في 3 محافظات هي: "بني سويف – الفيوم – المنيا"، تحت شعار" إنسانية بلا حروق" وذلك ضمن خطة مؤسسة أهل مصر للتنمية الشاملة وسعيها الحثيث للحد من مخاطر حوادث الحروق وما يترتب عليها من أضرار مادية ومعنوية للمصابين، بهدف توفير الحد الأدنى من متطلبات الأمان داخل المنازل الأكثر عرضة لحوادث الحريق.. ويتضمن بروتوكول التعاون 27 محاضرة للتوعية بأضرار الحروق وجلسات لمناقشة سبل الحد من الإصابة بالحروق وطرق الوقاية، داخل 27 قرية بالمحافظات الثلاث لعدد 1350 منزل، بالإضافة إلى حفل يتم خلاله استضافة " الشيف شربيني" لتوعية السيدات بعد أن وصلت نسبة حوادث الحروق بالمطابخ إلى 70%. وأشادت السيدة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية بالدور الفعال الذي تقوم به شركة زيت كريستال مع أهل مصر من خلال مبادرة " القرية الأمنة " التي تستهدف توعية 30 ألف شخص بجلسات التوعية والوقاية ضد مخاطر الحروق، موضحة أن الإحصائيات تشير إلى نشوب ما يقرب من 37 ألف حادث حريق سنويا داخل المنازل سواء بالريف أو الحضر، مما يستدعي ضرورة العمل على نشر الوعي بمخاطر الإصابة بالحروق من خلال حملات توعية داخل المنازل. وأضافت السويدي أن هناك العديد من محافظات الصعيد ومن بينها محافظة بني سويف تعاني من مشكلات اجتماعية وتنموية والتي تشكل سببا رئيسيا في الإصابة بالحروق، مما يستدعي ضرورة العمل على تقديم الحد الأدنى من الخدمات ومشروعات البنية التحتية التي تتيح لبعض قرى بني سويف عدم التعرض للحرائق المدمرة التي تؤدي لحدوث كوارث إنسانية كبيرة.. مؤكدة على أن دعم الشركات الكبرى ومؤسسات المجتمع المدني لمؤسسة أهل مصر من الأمور الحيوية التي تمكننا من الاستمرار في هذا المشروع وغيره من المشروعات التنموية الأخرى التي تهدف لإنقاذ وتوعية الأسر في المحافظات المصرية. ومن جانبه أكد السيد على محفوظ سعيد مدير عام شركة أرما للزيوت على السعي الدائم للمساهمة في النهوض بالمجتمع المصري كون شركته جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، وذلك عن طريق إستراتيجية متكاملة تهدف إلى التنمية والنهوض بالقري المصرية ضمن مشروع "القرية الآمنة" الذي تنفذه مؤسسة أهل مصر للتنمية للحد من الإصابة بالحروق، مشيدا بالدور الفعال الذى تقوم به "أهل مصر" من عمليات التطوير والتوعية ضد مخاطر الحروق، الأمر الذي دفع شركة أرما لتكون جزء من برنامج التوعية، من خلال الاستعانة بال" شيف شربيني" للمشاركة في حملات التوعية لحث السيدات من ربات البيوت وغيرهن بكيفية التوعية والوقاية بأضرار الحروق اعتمادا على جماهيريته الكبيرة التي اكتسبها من برنامجه التليفزيوني الشهير والذي يتابعه الملايين من السيدات في جميع أنحاء الجمهورية، باعتبارهن الأكثر عرضة للإصابة بالحروق.
