تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في مثل هذا اليوم، من سنة 240م، ذكرى رحيل البابا القديس ياروكلاس، البطريرك الثالث عشر من بطاركة الكرسي المرقسي، وفي السطور المقبلة، نرصد أبرز معلومات عن هذا القديس. - ولد من أبوين وثنيين، إلا أنهما آمنا بالسيد المسيح واعتمدا بعد ولادته، فأدباه بالآداب المسيحية فبرع في الوعظ والتعليم، فأحبه البابا ديمتريوس البطريرك الثاني عشر، ورسمه شماسًا ثم قسًا على مدينة الإسكندرية. - أقبل الجميع لسماع وعظه وتعليمه. - في سنة 224م ارتقى الكرسي المرقسي ورعى رعية المسيح أحسن رعاية وجاء بالكثيرين إلى حظيرة الإيمان (البابا ياروكلاس الأول هو أول من نال لقب (بابا) من آباء الكرسي الإسكندري، وكان قبل ذلك يسمى أسقف الإسكندرية). - بعد أن أقام هذا البابا على الكرسي مدة ست عشرة سنة وشهرًا وستة وعشرين يومًا رحل بسلام.