حكومة "شينجيانغ": إجراءات مكافحة الإرهاب تتماثل مع نظيرتها الأمريكية

أكد رئيس حكومة منطقة "شينجيانغ" الويغورية ذاتية الحكم أقصى شمال غربي الصين "شوهرات زاكير"، أن إجراءات مكافحة الإرهاب واجتثاث التطرف في المنطقة لا تختلف عن التدابير التي تتخذها الولايات المتحدة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إجمالي الناتج المحلي للمنطقة نما بنسبة 8.5% على أساس سنوي.
وقال زاكير– في مؤتمر صحفي نظمه مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) في العاصمة (بكين)- اليوم الاثنين- حول الأوضاع في شينجيانغ- إن إجراءات شينجيانغ لمكافحة الإرهاب والتطرف لا تختلف عن تدابير الولايات المتحدة، مدينا بشدة تمرير مجلس النواب الأمريكي مؤخرا مشروع القانون الخاص بشينجيانغ، قائلا: "إنه تدخل صارخ في الشئون الداخلية للصين".
وأوضح أن اقتصاد المنطقة شهد نموا مطردا وصحيا في السنوات الأخيرة، كما أن المواطنين من جميع المجموعات العرقية متحدون ويعملون معا من أجل الرخاء والتنمية.
وأضاف أن شينجيانغ لم تشهد أي هجمات إرهابية عنيفة خلال السنوات الثلاث الماضية في ظل الجهود المبذولة للقضاء على الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف الديني.
وتابع: "إن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة شينجيانغ نما بنسبة 8.5% على أساس سنوي، وإن جميع سكان المناطق الريفية الذين يعانون الفقر سيتم انتشالهم منه بحلول عام 2020".
من جهته، قال نائب رئيس حكومة منطقة شينجيانغ "أركين تيوتاز"- في المؤتمر الصحفي- إن التقارير التي تتحدث عن تقييد حرية المسلمين في ممارسة عقيدتهم وهدم مساجد في المنطقة عارية تماما عن الصحة، مضيفا أن هذه الادعاءات تخلط تماما بين الصواب والخطأ، حيث إن احترام وحماية حرية العقيدة الدينية هي سياسة أساسية للدولة في الصين.
وأضاف أن الإدارات والجهات الحكومية على جميع المستويات في شينجيانغ ملتزمة بمواصلة العمل على تحسين ظروف الخدمات العامة في المساجد، مشددًا على أن جميع المواطنين في المنطقة يتمتعون بحقوق سياسية واقتصادية وثقافية متساوية.