أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بمجهودات جامعة الزقازيق وكلياتها المختلفة في تنفيذ خطة تطوير قرية تل روزن والتي شملت إنشاء حديقة الطفل وتطهير الترعة وتطوير ورفع كفاءة مركز الشباب وتطوير المدرسة الابتدائية، بالإضافة إلى تطوير مدخل القرية وزراعة الأشجار، وتنظيم دورات تدريبية مجانية لتعليم سيدات وفتيات القرية مهارات الخياطة والتفصيل والتطريز لرفع المستوى الاقتصادي لهن. وأكد المحافظ، أن الجامعة كانت وستظل تمثل بيت الخبرة والعلم والداعم الرئيسي لخطط التنمية التي تنفذها المحافظة وصولًا لتحقيق التنمية المستدامة 2030، لما تقدمه من استشارات فنية وخدمات مجتمعية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. جاء ذلك اليوم خلال مشاركته احتفالية جامعة الزقازيق بانتهاء أعمال تطوير قرية تل روزن التابعة لرئاسة مركز ومدينة بلبيس، تنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير القرى الأشد احتياجًا وتوفير حياة كريمة، بحضور الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، اللواء السعيد الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والدكتورة مرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نهلة الجمال نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وتنمية المجتمع، وعمداء الكليات المشاركة في تنفيذ المبادرة، واللواء سامي علام رئيس مركز ومدينة بلبيس، وأهالي القرية. أكد محافظ الشرقية، أن المحافظة تسير بمعدلات أداء منتظمة طبقًا لخطة الدولة في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي حيث من المقرر بنهاية 2022م الانتهاء من توصيل مشروع الصرف الصحي ل65% من قرى المحافظة لتقديم مشروع صرف صحي آمن يحافظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين، مؤكدًا أنه جاري تنفيذ أعمال إنشاء جديد وتوسعات لعدد من محطات معالجة ورفع وخطوط انحدار وشبكات صرف صحي بتكلفة تقديرية تصل إلى 9 مليارات جنيه. ومن جانبه أكد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق أنه تم الانتهاء من تطوير قرية تل روزن بمشاركة جميع كليات الجامعة وذلك تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير القرى الأشد احتياجًا وتوفير حياة كريمة، مشيرًا إلى أنه تم تكليف فريق من كلية الهندسة بإجراء مسح شامل لشوارع القرية لإعداد التصميمات الخاصة لتنفيذ مشروع الصرف الصحي باعتباره من أهم المشكلات التي يعاني منها المواطنين وإعداد تقرير مفصل باحتياجات القرية من مشروعات البنية التحتية لبحث إمكانية تنفيذها وإدراجها في الخطط الاستثمارية للمحافظة، وكذلك إنشاء سور بمركز شباب القرية وتجميل الملاعب وطلاء الأسوار والرسم عليها وتنفيذ أعمال الصيانة لدورات المياه بمدارس القرية وزرع الأشجار المثمرة وتشجير المداخل وتطهير المصرف من القمامة والملوثات بالتنسيق مع ري بلبيس ومجلس المدينة. أوضح رئيس جامعة الزقازيق، أنه تم مراعاة الجانب الصحي بالنسبة لمواطني القرية حيث تم الدفع بأربع قوافل من كليات التربية والصيدلة والتمريض والطب لتقوم بعقد ندوات عن أسباب مرض السكر والمضاعفات الناتجة عنه وعلاقة السمنة بمرض السكر والكشف على أهالي القرية وصرف العلاج لهم. قدم رئيس الجامعة الشكر لمحافظ الشرقية والجهاز التنفيذي لحسن التعاون والتنسيق بين جهات العمل المختلفة وإزالة كافة المعوقات أمام سبل تطوير القرية، وأهدى رئيس الجامعة درع الجامعة لمحافظ الشرقية تقديرًا لمجهوداته بالارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين من أبناء المحافظة.