وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، جميع المديريات على مستوى الجمهورية برفع درجات الاستعداد لمواجهة أي حادث طارئ بسبب الطقس السيئ أو الأمطار التي يتوقع سقوطها خلال الأيام القادمة. وصرحت الوزيرة، أنه استعدادًا لدخول فصل الشتاء والسيول ولمواجهة أي حوادث أو نكبات بالمحافظات تم تزويد مديريات التضامن الاجتماعي بما يلزمها من مهمات الإغاثة وتم ضخ مبالغ مالية بالحساب الفرعى للإغاثة بالمديريات وذلك لصرف المساعدات اللازمة. وذكرت "والى" أنه تم تخصيص 10 ملايين جنيه هذا العام لشراء مهمات إغاثة من خيام وبطاطين، مشددة على ضرورة تواجد لجنة الإغاثة بالمديريات والإدارات الاجتماعية التابعة لمواجهة أي حوادث طارئة. وأضافت أنه في ظل موجة الطقس السيئ التى تمر بها البلد تم تشكيل غرف عمليات على مستوى جميع المحافظات لرصد وسرعة التعامل مع الحوادث التى قد تنجم عن السيول والأمطار. وأكدت «والى» أنه ضمن استعدادات التضامن لمواجهة أي حوادث طارئة تم التنسيق مع أفرع مؤسسة التكافل الاجتماعي بالمحافظات والهلال الأحمر والاتفاق مع المحافظات ورؤساء الأحياء والمراكز لتحديد أماكن الإيواء لتجهيزها وسرعة التعامل مع الأزمات والنكبات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية النشطة في مجال الإغاثة لتقديم الدعم اللازم للمنكوبين سواء ماديًا أو نفسيًا، ولفتت «والى» إلى أهمية التنسيق مع الجمعيات الأهلية كشريك أساسى في عمليات الإغاثة. وأضافت «والى» أنه تم عمل نماذج محاكاة وسيناريوهات أزمات في كل المحافظات بالتعاون بين مديريات التضامن ومديريات أخرى كالشباب والرياضة والصحة والنقل والتموين لتجويد الأداء في حال وقوع أزمة. كما أوضحت «والى» أنه من مهام لجان الإغاثة بمديريات التضامن والمنتشرة بالمحافظات الإبلاغ عن الحوادث فور وقوعها وحصر الخسائر في الأرواح والممتلكات وغير المؤمن عليها وصرف المساعدات المالية بعد عمل الأبحاث الميدانية اللازمة، هذا بالإضافة إلى صرف مساعدات الإغاثة في حالات الوفاة والإصابة ومصروفات الإعاشة وتقدير الخسائر في الممتلكات وعمل الأبحاث الاجتماعية للأسر المضارة لصرف مساعدات الدعم النقدي في حالة الاستحقاق. الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تمنح العاملين في مجال الإغاثة دورات تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى التدريب الذى تقوم به جمعية الهلال الأحمر المصرى للمتطوعين لديها والعاملين في مجال الإغاثة.