أعلن الرئيس الكوبي، ميجيل دياز كانيل، أمس الجمعة، أن العقوبات الأمريكية الجديدة التي تهدف إلى تقييد صادرات وإعادة التصدير لعدد من المنتجات الكوبية، يعد مظهر من مظاهر الضعف. وكتب الرئيس الكوبي على صفحته على "تويتر"، إن الولاياتالمتحدة أعلنت عن تدابير جديدة لتعزيز الحصار المفروض على كوبا". وأضاف الرئيس الكوبي: هذه التدابير تعبير عن العجز والتدهور الأخلاقي.. هذه أعمال غير إنسانية ووحشية وغير عادلة نرفضها بحزم. وأضاف: "لن نستسلم وسنرد على ذلك بشكل ملائم". وشددت الولاياتالمتحدة تدابيرها على صادرات وإعادة تصدير عدد من المنتجات إلى كوبا، واتخذت تدابير شملت تأجير السفن و الطائرات، ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية والتبرعات. كانت الولاياتالمتحدة قد أعادت تفعيل قانون يسمح لمواطنيها بمقاضاة الشركات الأجنبية والأفراد الذين يستخدمون الممتلكات التي تمت مصادرتها في كوبا بعد الثورة اليسارية لعام 1959. ودخلت التعديلات على ما يسمى بقانون "هلمز بورتون" الذي أوقفته الإدارة الأمريكية السابقة أملا في "تغيير كوبا نحو الديمقراطية"، حيز التنفيذ في مايو ضمن جهود البيت الأبيض لتكثيف الضغط على هافانا.