البابا تواضروس الثاني يكرم ممثل الكنيسة الكاثوليكية ببلجيكا

كرم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الأسقف بوني، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، المالك السابق لمبنى الكنيسة، التي كُرِّسَت، اليوم الخميس، وبعض من كان لهم دور في إجراءات نقل الملكية.
وبدأت صباح اليوم الخميس، صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء، والقديس مار يوحنا الحبيب، بأنتورين، في بلجيكا، حيث دشن البابا تواضروس، والأحبار المشاركون، المذبح الرئيسي، باسم السيدة العذراء، والقديس مار يوحنا الحبيب، ومذبحًا باسم القديس القوي الأنبا موسى، بالإضافة إلى أيقونة حضن الآب، وبقية أيقونات الكنيسة، وجرن المعمودية، باسم القديس يوحنا المعمدان.
شارك في التدشين، من أحبار الكنيسة، إلى جانب نيافة الأنبا أرساني، أسقف إيبارشية هولندا، التي تتبعها الكنيسة رعويًّا، أصحاب النيافة: الأنبا أثناسيوس، مطران مارسيليا وطولون، والأنبا دانيال أسقف المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا دانيال، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا لوقا، أسقف جنوب فرنسا وجينيف، والأنبا مارك، أسقف باريس وشمال فرنسا، والأنبا ميخائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.
شارك في الصلوات، من الآباء الكهنة، إلى جانب القس موسى سرور، كاهن الكنيسة المدشنة، القمص أنطونيوس باقي، والقس كيرلس بشرى، ومن إيبارشية هولندا؛ القس يوسف منصور، والقس يوحنا مكسيموس، والقس شنودة فرحان، والقس بافلوس سعيد، والقس أنجيلوس فخري، والقس يوساب ثابت، والقس يسى ثابت، والقس متاؤس بقطر، والقس كيرلس صليب.
وبعد طقس التدشين؛ ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمةً روحية، هنأ خلالها شعب كنيسة العذراء، ومار يوحنا بتدشين كنيستهم.
تأتي زيارة قداسة البابا لبلجيكا، بعد فرنسا، استكمالًا لجولته الرعوية، التي بدأت يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن تشمل عددًا من إيبارشيات الكرازة المرقسية بأوروبا.