أطلقت وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، معرض التراث والبيئة احتفالا بالعيد القومى لواحة سيوة "عيد السياحة والتآخي"، والذي يقام بمنطقة جبل الدكرور في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري. يهدف المعرض إلى التوعية بالمحميات الطبيعية وخاصة محمية سيوة والتعريف بثرواتها الطبيعية وأهميتها في الحفاظ على التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى الترويج للسياحة البيئية ودعم سكان واحة سيوة اقتصاديا واجتماعيا، وتأتي هذه المناسبة أيضا في إطار جهود الوزارة لاستمرار دعم مفهوم الطبيعة والثقافات المحلية الذي تم إطلاقه في محمية وادي دجلة مؤخرا. ويتضمن المعرض ركنا للمطبوعات البيئية يتم من خلالها التوعية بالبيئة وطرق الحفاظ عليها، بالإضافة إلى التعريف بالمحميات الطبيعية بمصر وثرواتها وخاصة محمية سيوة وأهميتها وطبيعتها المميزة، بالإضافة إلى ركن خاص بالحفريات والتنوع البيولوجى يتم من خلاله عرض مطبوعات لأهم الثروات الطبيعية التي تمتلكها محمية سيوة، علاوة على ركن عرض منتجات المجتمع المحلى البيئية والحرفية لدعهم اجتماعيا واقتصاديا مما يساهم في الحفاظ على تراثهم الثقافى والاجتماعي. كما يتضمن المعرض تنظيم ورش عمل وعرض أفلام تسجيلية وعروض تقديمية حول البيئة والمحميات الطبيعية. وتنظم إدارة محمية سيوة خلال المعرض مسابقات بيئية حول التنوع البيولوجي وتغير المناخ لدعم المشاركة بأنشطة المعرض، على أن يتم توزيع جوائز على الفائزين وهدايا عينية مثل البوسترات وكتيبات ومطبوعات بيئية، بالإضافة إلى رحلات لزيارة المحمية. يذكر أن العيد القومي التقليدي لأهالي واحة سيوة، يعرف بعيد السياحة ويقام سنويا بمنطقة جبل الدكرور خلال الثلاث أيام القمرية في شهر أكتوبر وهو شاهد على تصالح القبائل السيوية في ذلك الوقت منذ ما يقرب من 285 سنة.