قال الدكتور هانى رسلان، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، ورئيس وحدة دراسات السودان بالمركز، إن البند العاشر من إعلان المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة، يكفل حلًا للأزمة، إذ ينص على أنه إذا اختلف الأطراف يمكن اللجوء إلى الوساطة أو رفع الأمر إلى رؤساء الدول. وأوضح «رسلان» في تصريحاته ل«البوابة»، أن رفع الأمر لرؤساء الدول تم اللجوء له بالفعل أكثر من مرة ولم يكن له أى ثمرة إيجابية، مشيرًا إلى مطالبات مصر بتدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية كوسيط للحل، مؤكدًا: «إذا حسنت النوايا، فإن تدخل أمريكا ممكن أن يعدل الموقف الإثيوبي». وأضاف رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية: «نحن في أزمة حقيقية بوادرها ظهرت للشعب المصرى منذ 2013، لكن الخوف حاليا يتمركز في قيام إثيوبيا بأعمال الملء والتشغيل أثناء فترة التفاوض، لأنها مصممة على تنفيذ كل ما رتبت له بشأن سد النهضة». وشدد «رسلان» على أن سد النهضة سيلحق بمصر ضررا كبيرا ومن الضروري السعى إلى إنهاء الأزمة بشكل جذري.