قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح الفلسطينية: إنه في ذكرى نصر أكتوبر العظيم مصر تواصل مرحلة البناء والتحدى والتطور والاستقرار فبعد 46 عاما من العبور والانتصار الكبير الذي حققه الجيش المصرى وحطم أسطورة الجيش الذى لا يقهر وعبر خط بارليف ذلك المانع الطبيعى الذى ذهبت كل التقديرات العسكرية آنذاك إلى استحالة تجاوز خط بارليف حتى لو استخدمت القنابل النووية ولكن أمام خير أجناد الأرض الجيش المصرى البطل الذى رفع شعارا الله أكبر وردده أثناء العبور والمعركة متسلحا بصيامه وبإرادته وحنكة قيادته لتنزل الصاعقة على رأس الاحتلال وقادته في هزيمة نكراء تلقوها من الجيش المصرى العظيم والبطل. وأضاف الحرازين في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أنه لم تكن الدماء سوى قناديل تضئ الطريق وتعبده للأجيال القادمة وتنتصر مصر في معركتها لأرضها ولشعبها ولأمتها العربية ونحن نستذكر هذه الذكرى العظيمة ذكرى الانتصار فهناك عبورا آخر ونصرا يتحقق كل يوم يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية عبور البناء والتطور والتشييد والانتقال بمصر وشعبها إلى مصاف الدول الكبرى ولن تكون معركة البناء والاستقرار وحماية الدولة التي تخاض اليوم أقل ضراوة من معركة العبور. وتابع: "سجل النصر وتحقق في أكتوبر عام 1973 سيتحقق وفى معركة البناء والاستقرار وحماية الدولة والشعب التى تخاض حاليا في مواجهة التطرف والإرهاب والتدخلات الخارجية فمصر التى تعود اليوم لتقود أفريقيا والأمة العربية والمنطقة الشرق أوسطية تسجل صفحات جديدة من الانتصار في القطاعات كافة وبقيادة حكيمة قادرة على صنع الفارق وتحقيق المستحيل، حمى الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها ومؤسساتها وأرضها وهنيئا لها بذكرى الانتصار وكل انتصار".
