نظمت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حفل تخريج الدفعة الأولى من الأئمة والوعاظ المصريين، لدورتها الأولى تحت عنوان "الفقه وقضاياه المعاصرة"، والتي استمرت لمدة شهرين بمدينتي البعوث الإسلامية بالقاهرة والإسكندرية. وقال الدكتور محمد عيسى، رئيس الأكاديمية: إن الأزهر الشريف يعقد آمالًا كبيرة على الأئمة والوعاظ في نشر الوسطية والاعتدال التي تعلموها في الأزهر الشريف، ونشر ثقافة الاختلاف والتنوع لدي أفراد المجتمع، وتحصين الشباب من الأفكار المتشددة والهدامة التي يقعوا فيها ضحية للجماعات المتطرفة والإرهابية. من جانبه قال الدكتور محمد عبد الحفيظ، نائب رئيس الأكاديمية: إن رسالة الأزهر الشريف، هي خدمة الإسلام، ونشر الفكر الإسلامي المعتدل والمستنير. وأوضح أن الدورات التدريبية التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تهدف إلى رفع المستوى الثقافي للأئمة، وتدريبهم على التعامل مع القضايا المعاصرة والمفاهيم المغلوطة بأسلوب وفكر مستنير. وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد يسري، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، أن الأزهر الشريف يعمل على تدريب أبنائه على مناقشة كآفة القضايا والمسائل الفكرية والدينية، القديمة منها والمعاصرة، وذلك من أجل نشر ثقافة السلام. وأضاف أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، تعبر عن قوة الأزهر الناعمة المعبرة عن عالمية هذا الدين الإسلامي الخنيف، والتي تؤكد أن مصر بأزهرها هي بلد الأمن والسلام.