وجه اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، اليوم السبت، بضرورة اتخاذ رؤساء الوحدات المحلية والشركات العامة والمديريات الخدمية كل التدابير والإحتياطات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والوقوف على مدى جاهزية بالوعات الصرف وصفايات المطر ومدى جاهزية المعدات والأطقم العاملة عليها بالإضافة إلى جاهزية محطات الصرف الزراعي للحفاظ على المناسيب التصميمية لتشغيل وحدات المحطات بالكفاءة اللازمة. يأتي ذلك في إطار استعدادات محافظة البحيرة لإستقبال موسم الخريف الحالى وموسم الشتاء القادم وتوقعات سقوط أمطار غزيرة أو سيول. وشدد المحافظ على استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أي أحداث مع الالتزام باستمرار عمل غرف العمليات والمديريات على مدى ال24 ساعة لتلقي كافة البلاغات وإخطار غرفه العمليات المركزية، تطهير صفايات وخطوط صرف مياة الأمطار بالشوارع والطرق وأسفل وأعلى الكباري والأنفاق. وطالب بمراجعة كل الاستعدادات والتمركزات للتعامل مع السيول والأمطار ومراجعة محطات الصرف الصحي والزراعي ومناسيب الترع والمصارف وكافة المجاري المائية وإزالة التعديات عليها والانتهاء من أعمال الصيانة بكافة محطات الصرف الزراعي وكذا أعمال تطهير المصارف والترع والمجارى المائية، ومراجعة المبانى الآيلة للسقوط وذات الخطر الداهم واتخاذ الإجراءات القانونية والتدابير الأمنية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، ومراجعة المعديات والمراكب النيلية كل في نطاقه ووقف المخالف منها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الممتلكات العامة والخاصة مع التأكيد على وقفها حال قيام الرياح والأمطار، تكثيف أعمال صيانة خطوط الإنارة والشدات الكهربائية ومراجعة الأعمدة والأسلاك والمحولات الكهربائية واتخاذ اللازم نحو أعمال الصيانة بما يضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات، مراجعة الطرق والكباري والمزلقانات والمعابر الغير آمنة في مواطن الحوادث والتشديد على ضرورة إنارتها وذلك بالتنسيق مع مديرية الطرق والنقل والهيئة العامة للطرق والكباري وشركة كهرباء البحيرة. وأكد المحافظ على استنفار جميع المعدات وسيارات شفط المياه واللوادر والجرارات والأطقم العاملة عليها والمتابعة اليومية والمستمرة لخطوط الإنارة وأعمدة الكهرباء والشدات الكهربائية ومتابعة حالة محولات الكهرباء ومدى صلاحية الأعمدة. وشدد على ضرورة قيام رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بتنفيذ سيناريوهات ونماذج محاكاة لكيفية التعامل مع الأزمات وطرق التغلب عليها بما يضمن تقليل الآثار الناتجة عنها والحد من إخطارها.