قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية: إن الأسرى في سجن "جلبوع" الإسرائيلي اشتكوا من الظروف المعيشية الصعبة، لا سيما الاقتحامات الهمجية بحقهم، ومن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، وتزايد معدلات الرطوبة. وأضافت في بيان اليوم الثلاثاء، أن الأسرى يشتكون من قساوة موجة الحر الشديدة التي مرت خلال الأيام الماضية بحكم الموقع الجغرافي للسجن والطبخ داخل الغرف، خاصة في ظل الإجراءات التعسفية التي تمارس بحقهم، بمصادرة المراوح وعدم تركيب مكيفات. وأكدت أن إدارة سجون الاحتلال لا تهتم لحالة الأسرى في مثل هذه الظروف، بل تصادر في كثير من الأحيان أجهزة المراوح التي لديهم، وتمنع إدخالها في العديد من الأقسام كإجراءات عقابية، بل وتعمد إلى استخدام ظروف الطقس كوسيلة عقابية بحق المعتقلين. وأوضحت الهيئة، أن أقسام معتقل "جلبوع" الإسرائيلي تعرضت أمس لاقتحام وحشي تم خلاله الاعتداء على الأسرى والتنكيل بهم، وتخريب ممتلكاتهم بشكل استفزازي. وقالت: إن الأسرى فوجئوا في ساعات الفجر الأولى باقتحام وحدات القمع الخاصة "المتسادا" و"درور" و"اليمام" للسجن، وتحديدًا غرف الأسرى في أقسام 1 و5، وبأعداد كبيرة، ليمارسوا كل أشكال العنف في اقتحام لم يحدث منذ سنوات. وأكدت أن الاقتحام كان ممنهجا وقاده ضابط إسرائيلي متطرف يدعى "شارون"، كُلف مؤخرًا بقيادة منطقة الشمال في إدارة سجون الاحتلال، ويتعامل مع الأسرى بحقد وعنصرية، ودائمًا ما يتطاول على الشعب الفلسطيني.