انتهت الأكاديمية الوطنية للشباب من تدريب 3 دفعات بإجمالي 600 متدرب ببرنامج "المسئول الحكومي المحترف". ويهدف برنامج المسئول الحكومي المحترف لرفع كفاءة موظفي الدولة من شاغلي وظائف الإدارة الوسطى والإشرافية وتطوير الفكر الاستراتيجي والمهارات القيادية والشخصية لهم وإعداد مسئول حكومي على قدر عالٍ من الكفاءة والفاعلية. واستهدف البرنامج تدريب 1200 متدرب من شاغلي وظائف بشكل مباشر بالقاهرة والجيزة كمرحلة أولى، على أن تكون كل دفعة من المتدربين 200 متدرب على مدار 6 دورات متتالية موجهة للعاملين بالوزارات التالية: التخطيط، والتموين والتجارة الداخلية، والتنمية المحلية، والصحة والسكان، والتعليم العالي، والتضامن الاجتماعي، والزراعة. وجاءت تفاصيل البرنامج على ثلاث دفعات الدفعة الأولى تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تدريب الدفعة الأولى بواقع 200 متدرب تم تقسيمهم على مجموعتين، وقد بدأت المرحلة الثانية من التدريب الخاص بالدفعة الأولى والدفعة الثانية والدفعة الثالثة تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الدفعة الثالثة، بواقع 200 متدرب والتي كان من بينهم متدربين من وزارات جديدة، وهي: الزراعة، والتربية والتعليم العالي، والتضامن الاجتماعي، ليكون إجمالي عدد المتدربين حتى الآن 600 متدرب. وجاءت آلية تنفيذ البرنامج من خلال تصميم البرنامج ليكون على مدار 45 يوما تدريبيا بخلاف أيام الزيارات موجه للعاملين بالوزارات المعنية، حيث يتم التدريب على 3 مراحل يتخللها العودة إلى العمل لتطبيق ما تم بالتدريب على النحو التالي: المرحلة الأولى: 15 يوما تدريبيا ثم العودة للعمل 30 يوما. والمرحلة الثانية: 15 يوما تدريبيا ثم العودة للعمل 30 يوما، والمرحلة الثالثة: 15 يوما تدريبيا ثم العودة للعمل 30 يوما. وتعتمد منهجية التدريب على: محاضرات، وورش عمل، وحالات عملية، وزيارات ميدانية (مع إتاحة عدد من الزيارات مع متخذي القرار بالدولة). أما الموضوعات التي اشتملت عليها المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي فهي: القانون، وإدارة التغيير والاتصال والتواصل، ومهارات التعامل مع الجمهور، فن الإتيكيت في بيئة العمل، والذكاء العاطفي والاجتماعي، وبناء فرق العمل، وتم إضافة موضوعات أخرى في المرحلة الأولى والثانية وهي: القيادة والإدارة العامة، وإدارة الأزمات، وإدارة المشروعات، والعلاقات العامة، والمالية لغير المتخصصين، وتأثير وسائل الإعلام، والإبداع في بيئة العمل، وبعض المفاهيم التكنولوجية الحديثة، والتنمية المحلية، ومشروعات صغيرة ومتوسطة، والتوعية القومية والهوية، والتمثيل الرسمي والبروتوكولات.