قال العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، إنه تم إحباط هجوم انتحاري على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء ومقتل منفذ الهجوم. تُعد الواقعة محاولة يائسة وفاشلة الغرض منها تشويه النجاحات التي وصلت اليها القوات المسلحة والدولة المصرية في شبة جزيرة سيناء، سواء من فرض السيطرة التامة على المنطقة أو إعادة الحياة إلى طبيعتها فضلًا عن الهدوء والاستقرار في كافة أنحاء شمال سيناء. وأضاف "الرفاعي"، خلال مداخلة هاتفية في نشرة "أخبار TeN"، أن الارتكاز الأمني يقع في مدخل أحد أحياء مدينة الشيخ زويد، وهذه المنطقة مؤهلة بالسكان كما يتواجد بها أسواق بخلاف موقف سيارات بجوار الارتكاز الأمني، مؤكدًا أنه نظرًا لليقظة التامة من جانب أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تم اكتشاف عنصر إرهابي يحاول التسلل للاقتراب إلى الكمين محاولا تفجير نفسه. وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة إلى أنه إذا نجح الانتحاري للوصول إلى مراده لوقعت خسائر بشرية كثيرة من عناصر القوات المسلحة وكذلك العناصر المدنية، مؤكدًا أنه تم التعامل معه على الفور فور رصده وتم استهدافه والقضاء عليه قبل أن يصل إلى الارتكاز الأمني ويُحقق أي خسائر كثيرة، مضيفًا:" للأسف استشهد أحد عناصر القوات المسلحة وفرد مدني آخر في مكان الحدث، وننعى الشهداء وندعوا بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته وندعوا لأهليهم بالصبر والسلوان". وأوضح أن ما حدث يعد محاولات يائسة وفاشلة حاولت تشويه الصورة الموجودة في سيناء حاليا وعودة الحياة لطبيعتها سواء مدارس أو مستشفيات أو جامعات، بخلاف التنمية والتطوير في شبه جزيرة سيناء، حيث تقوم القوات المسلحة بدعم جهود الدولة في التنمية والتطوير في شبه جزيرة سيناء.