بغداد وأربيل يتباحثان لحل جميع الخلافات العالقة

في أولى زيارة له للعاصمة بغداد، منذ تسلمه منصب رئاسة إقليم كردستان، التقى (نيجيرفان بارزاني)، رئيس الوزراء العراقي، (عادل عبد المهدي)، الذي عقد معه اجتماعًا بحضور عدد من وزراء الجانبين، ليتباحثا في المشكلات العالقة بين أربيل وبغداد.
والتقى بارزاني بالرئيس العراقي (برهم صالح) في قصر السلام. وغرد نيجيرفان على صفحته في موقع تويتر: "التقيت بالزعماء العراقيين في بغداد، وأكدت مجددًا أن إقليم كوردستان مستعد لحل جميع القضايا المعلقة مع الحكومة الاتحادية العراقية؛ وفقًا للدستور، ومواصلة التعاون الثنائي"، وأفادت رئاسة الجمهورية في بيان لها بأن "برهم صالح أكد أهمية تضافر الجهود لحل كافة القضايا العالقة بين حكومتي الاقليم والحكومة الاتحادية، وفقًا للدستور والمصلحة الوطنية"، وأضافت الرئاسة أن "زيارة رئيس الإقليم إلى بغداد ستعزز العلاقة ما بين بغداد وأربيل، وتسهم برفع مستوى التنسيق والتشاور بشأن تطوير دور المؤسسات التشريعية والقانونية".
من ناحيته، أعرب رئيس إقليم كوردستان عن رغبته ب"تعزيز الحوارات الجادة واحترام مبادئ الدستور، بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة ويعزز العلاقات الأخوية بين الجانبين"، وفقًا لما جاء في البيان، مشيرًا إلى أنه جرى خلال الاجتماع "بحث آخر المستجدات والتطورات السياسية على الساحتين الاقليمية والدولية".
وكانت مسك ختام الزيارات في ضيافة رئيس مجلس النواب العراقي (محمد الحلبوسي) الذي تباحث مع بارزاني في مسائل جوهرية تهم الساحة السياسية ما بين بغداد وأربيل. وقد أكد مراقبون أن الزيارة أذابت الجليد القائم بين الطرفين، ومن المتوقع انتهاء الأزمة السياسية بالكامل بينهما.