كانت مدينة حلب السورية عام 1777 على موعد بمولود يظل اسمه يتردد لشاب مدافع عن أرضه وعروبته، من حلب إلى القدس سافر سليمان الحلبى ليلتقى أحمد أغا، أحد أعوان الوزير هناك، وبعد لقاء معه، لمحاولة بحث خروج والده من السجن، بعدما زادت عليه الديون، عُرض على سليمان إطلاق صراح والده، واغتيال كليبر قائد الجيش الفرنسي. توجه سليمان الحلبى إلى القاهرة، داخل قافلة صابون ليلتحق فى البداية بالأزهر ويقيم بالقرب منه، سليمان الحلبى البالغ من العمر 24 عامًا استعد لاغتيال كليبر، وهو مع عمال داخل بستان له بمنطقة الأزبكية التى كان يقيم فيها قائد الجيش الفرنسي. ارتدى «سليمان» جلبابا ل شحاذ واهما كل من حوله أنه يبحث عن «صدقة» من الناس، حتى وصل إلى كليبر ليطعنه 4 طعنات. كان الحكم من قبل القوات الفرنسية قاسيًا جدًا، حيث حُكم عليه بحرق اليد اليمنى للحلبى ثم وضعه على الخازوق وتركه حتى تأكل الطير جسده.كان ذلك فى منطقة «تل العقارب» فى 17 يونيو 1801.