سادت حالة من الحيرة داخل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، بقيادة المكسيكى خافيير أجيري، قبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية 2019 فى 21 يونيو الجارى التى تستمر حتى 19 يوليو المقبل فى مصر، فى ثوبها الجديد بمشاركة 24 منتخبا عربيا وأفريقيا بدلا من 16. وجاءت الحيرة، بسبب تطور أداء ثلاثى حراس مرمى المنتخب الوطني، أحمد الشناوى حارس فريق بيراميدز، ومحمد الشناوى حارس الأهلي، ومحمود جنش حارس الزمالك، ما جعل اختيار الحارس الأول لحماية عرين الفراعنة خلال بطولة كأس أمم أفريقيا أمر صعب. وشهدت الفترة الماضية تألق الثلاثى مع أنديتهم وفى تدريبات المنتخب أيضًا، وتألق أحمد الشناوى خلال مباراة المنتخب أمام تنزانيا الودية الخميس الماضي، ما جعل أحمد ناجى مدرب الحراس يعطى الضوء الأخضر لعودة الحارس التى أبعدته الإصابة من حراسة عرين الفراعنة ببطولتين كأس العالم روسيا 2018، وأمم أفريقيا النسخة الماضية. كما تألق محمود عبدالرحيم جنش، وتصدى لهجمتين خطرتين خلال المباراة نفسها، بالإضافة إلى أنه يقدم مستوى جيدا خلال الفترة الماضية مع فريقه الزمالك، وساهم بنسبة كبيرة فى حصول فريقه على بطولة الكونفدرالية الأفريقية بضربات الترجيح أمام نهضة بركان بعد غياب 17 سنة عن البطولات الأفريقية، وأثبت لناجى أن مكانه ليس الحارس الثالث للفراعنة، وأنه قادر على حماية الفراعنة فى كان 2019. وكان ناجي، اعتمد خلال الفترة الماضية على محمد الشناوى حارس المارد الأحمر، بعد اعتزال الحارس التاريخى عصام الحضري، ويواصل محمد الشناوى هو الآخر تألقه مع فريقه الأهلى وساهم فى عودة فريقه إلى صدارة الدورى الممتاز. وسيتم تحديد الحارس الأول خلال بروفة اليوم أمام غينيا فى المباراة الودية الثانية للفراعنة، التى ستشهد اجتماع مدرب الحراس مع المدير الفنى عقب الانتهاء من اللقاء. وأشاد ناجى بالحراس الثلاثة الذين تم ضمهم لصفوف الفراعنة استعدادًا ل«كان»، مؤكدًا أن انضمامهم إلى صفوف المنتخب يثبت أنهم الأفضل خلال المرحلة الحالية لتولى تلك المسئولية الكبيرة، بعد اعتزال عصام الحضري، حيث يخوض المنتخب البطولة لأول مرة دون «السد العالي» منذ 20 عامًا. وأضاف: أن مصر دائمًا تشتهر بأعظم حراس المرمى، مشيرًا إلى أن الفرصة متاحة حاليًا أمام الثلاثى للدخول ضمن قائمة عظماء حراس المرمى فى مصر.