قال سابو محمد الطالب بكلية الترجمة، إن المظاهر الرمضانية في الكاميرون تبدأ بترميم المساجد وتلوين الشارع، ويستعد رب الاسرة مع أواخر شهر شعبان من الجانب المادي والاقتصادي لاستقبال الشهر الكريم الذي يتميز باعباءه الكبيرة، في حين يقوم الشباب بتنبيه الناس في النهار للنزول للصلاة. واضاف: أن التمر هو المشروب الأساسي على مائدة الإفطار في رمضان، ومن ليس لديه التمر فهو يشرب من عصير الموز أو الأناناس. وقال عمر شيخو رئيس الجالية الإريترية في مصر ان الناس يتسابقون على الصلح والعفو حتى القبائل التي يكون فيما بينها تنازع على الحقوق فهي تتصالح في شهر رمضان. واضاف: تعتبر العصيدة والزبادي والسمن المخلوط بالشطة الأكلات الأكثر شعبية عل المائدة الإريترية. بينما ذكر محمد عبد القادر، الباحث المغربي، أن المغرب دولة تتمتع بتنوع ثقافي كبير، مشيرا إلى ان الامازيغية هي اللغة الأصلية في المغرب ولا زالت تتحدث بها بعض القبائل الى اليوم وهي تنقسم لثلاث لهجات. واضاف: الخصوصية الثقافية في المغرب في رمضان تتمثل اولا في المطبخ المغربي الذي يعد مطبخا معروفا على المستوى العربي والعالمي، بالاضافة الى الدروس الحسينية في المساجد التي يتم من خلالها شرح الآيات القرانية وتلاوتها، واما بالنسبة للمائدة المغربية ف"الشوربة المغربية" المكونة من مجموعة مِن "القطامي" تعتبر أكلة حاضرة دوما في رمضان، بالاضافة الى الشبكية وهي من الحلويات المعروفة في المغرب. جاء ذلك خلال اُمسية "رمضان في افريقيا" بالمجلس الأعلى الثقافة وتهدف الأمسية إلى التعرف على العادات المتعددة للبلدان الأفريقية خلال شهر رمضان المعظم، بمشاركة عدد من الباحثين من مصر والكاميرون ورواندا وتشاد، يدير الأمسية كل من الدكتور خالد أبو الليل والدكتورة رشا أبو شقرة. ويشارك بها: جبرين عبد الله : العادات الرمضانية فى تشاد، و سابو محمد: العادات الرمضانية في الكاميرون، وعبد العزيز نشيميمانا: العادات الرمضانية في رواندا، وسام الزهار: العادات الرمضانية في المملكة المغربية، عمر شيخو: العادات الرمضانية في اريتريا، وسريمبا رجب فاروق: العادات الرمضانية في أوغندا، ومصطفى عبد القادر: العادات الرمضانية في مصر، وفاطمة غندور: العادات الرمضانية في ليبيا، وتأتي الندوة ضمن الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية على مدار العام احتفاء برئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.