قضت محكمة جنايات الزقازيق اليوم الخميس، بمعاقبة زوجة وعشيقها بالإعدام شنقا لاتهامهما بقتل الزوج بقرية بمشتول السوق، وذلك بعد أخذ رأي المفتي بعدم وجود مانع من الإعدام. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد الشهاوى وسكرتارية أحمد رزق نباتة. وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية الاسبق قد تلقي إخطار من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغا بالعثور علي جثة بمصرف قرية الغفارية مركز مشتول السوق. وتوصلت التحريات إلى أن الجثة ل" ج ع ع " 40 سنة عامل بإحدى الشركات ومقيم بالصحافة دائرة مركز مشتول وتبين وجود شبهة جنائية فى الوفاة وحرر محضر بالواقعة وكشفت تحقيقات ضباط مباحث مركز مشتول السوق بالتنسيق مع فرع الأمن العام برئاسة العميد ماجد الأشقر مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية تفاصيل الواقعة وتوصلت التحقيقات إلي قيام زوجة المجني عليه " ف م" 33 سنة بالإتفاق مع عشيقها" م م" 22 سنة طالب بمعهد العبور بقتل الزوج كما كشفت التحقيقات أن المجنى عليه حسن السمعة ومتدين متزوج من 13 سنة ولديه 3 بنات من زوجته وأن زوجته على علاقة بطالب يصغرها ب11عاما وإتفقا علي التخلص من الزوج لكى يخلو لهما الجو. ويوم الحادث قامت المجنى عليها بإعطاء زوجها حبوب منوم فى العصير ثم ذهبت برفقة بناتها الثلاثة إلي جارتها بعد أن خططت لعشيقها لدخول المنزل وعادت إليه مسرعة وقاما سويا بضربه علي رأسه بيد الهون وقام الطالب بطعنه بعدة طعنات بالسكين ثم قاما بلفه بملاءة سرير وحمله سويا في ساعات متأخرة من الليل ووضعه بينهما علي دراجة بخارية والتخلص من جثته بمصرف مائي كما قاما سويا بالتخلص من أدوات الجريمة. وتم ضبطها بعد 6 ساعات من الواقعة بعد أن إشتبه ضباط المباحث فيها وبمواجتها بخط سيرها يوم الحادث قالت رواية مختلفة فتم تضييق الخناق عليها واعترفت بالواقعة وتم ضبط الطالب وبعرضهما علي نيابة مشتول السوق قررت إحالتهما لمحكمة جنايات الزقازيق.