بالفيديو.. تمثال "عبد الناصر" بساحة مسجد عمر مكرم بأسيوط

انتهت، أمس الاثنين، محافظة أسيوط من إعداد تمثال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ليكون مكانه هو نفس المكان الذي اتخذه الإخوان سابقا للتظاهر بساحة مسجد عمر مكرم، فتلك الساحة شهدت تمركزا في كل التظاهرات، بل من محافظات أخرى في جمعة الغضب في العام الماضي.
واليوم تستعد أسيوط للانتهاء من تمثال زعيم المصريين الذي لا يكرهه غير الإرهابيين.
التقت "البوابة نيوز" مع الدكتور محسن سليم مصمم تمثال الزعيم جمال عبد الناصر الذي استغرق إعداده ثلاثة شهور لعمل قاعدته، وقال إن العمل هذا اليوم تاريخي لمحافظة أسيوط لما يمثله الزعيم من مكانة كبيرة بين جموع المواطنين، مكملا أن التمثال فكرته بدأت منذ 3 سنوات، وتم تنفيذه في سنتين وقاعدة التمثال 3 شهور.
وعن مضمون التمثال قال إنه يتكون من جدارية تحكي أعمال جمال عبد الناصر ودوره في حرب الاستنزاف وختامها لوحة التمثال وتبلغ أبعادها 3 أمتار وقاعدة التمثال 4 أمتار وارتفاعه 4 أمتار و25 سم.
وحول اختيار الميدان، أكد أنه تم اختياره لوقوعه بالقرب من الجامعة، وهي مكان رئيسي وبجوار شريط السكة الحديد ليكون على مرأى من الناس جميعا، وأن اتساع الميدان يسمح بإقامة الاحتفالات بمولده أو تخليد ذكراه ليكون متاحا لشعب أسيوط وجميع الزائرين.
وأوضح سليم أن هذا أول تمثال بصعيد مصر للزعيم جمال عبد الناصر وتكلفته هي أجور العاملين فقط، والمواد الخام التي تراوحت 60 ألف جنيه، ولكن تبلغ نحو ربع مليون جنيه، وقيمة عبد الناصر تتمثل في وطن اسمه.
وأشار إلى أنه تم استخدام الجبس ثم مادة الفايبر لما لها من مميزات، فتعد مادة خفيفة وتستطيع تحمل عوامل الجو.
كما تضاف كمية من الخرسانة بداخله لتمنحه الصلابة والقوة هذا، وتحتفل محافظة أسيوط في 29 يناير الجاري بإزاحة الستار عن تمثال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بمناسبة الذكرى ال96 لمولده، والذي تم تدشينه تخليدًا لذكراه في احتفالية كبرى بموقع التمثال أمام البوابة الشرقية لجامعة أسيوط بحضور أسرة الزعيم الراحل وعلى رأسهم نجله عبد الحكيم عبد الناصر، وكوكبة من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة والأدباء والمفكرين وأهالي أسيوط.
صرح بذلك اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، وقال إن الزعيم جمال عبد الناصر يعد أبرز رموز الحركة الوطنية ومفجر ثورة 23 يوليو 1952 التي فتحت الباب أمام كل ثورات التحرير العربية والعالمية، وعكست المكانة السامية التي تتمتع بها قواتنا المسلحة الباسلة في قلوب شعبنا العريق، فكانت على مدى تاريخها المشرف جزءًا أصيلًا من هذا الشعب وأثبتت بانحيازها الدائم إلى جموع الشعب المصري وتدعيمها لإرادته ومسيرته في الحرية والديمقراطية، وأكدت ذلك من جديد في ثورة 30 يونيو التي صححت المسار ووضعت مصر على الطريق الصحيح.
كان اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، قد كلف الفنان محسن سليم الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، بتنفيذ التمثال الذي يبلغ طوله 4.25 متر ومصنوع من مادة الفايبر جلاس، وقد صمم في وضعية الوقوف آخذًا خطوة للأمام بقدمه اليمنى دلالة على تطلعه لمستقبل مصر، ورافعًا يده اليمنى لأعلى مشيرًا بالسبابة، والتي كان يستخدمها في خطاباته محذرًا أعداء مصر داخليًا وخارجيًا، كما تم تنفيذ جدارية خلف التمثال تحكي ملامح تاريخ الزعيم جمال عبد الناصر منذ قيام الثورة وتلاحمه مع الشعب مرورًا بقراره بتأميم قناة السويس ثم قيام الثورة الصناعية انتهاء بدوره في حرب الاستنزاف، وقد وقع اختيار المحافظ لمكان التمثال أمام البوابة الشرقية لجامعة أسيوط لتميزه، حيث يتيح المكان الرؤية الكاملة للتمثال لجميع المارة والوافدين إلى المحافظة سواء بالقطارات أو المركبات.
يذكر أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هو مفجر ثورة يوليو عام 1952 ورائد حركات التحرير في الشرق الأوسط والدول الإفريقية، كما أنه من مؤسسي حركة دول عدم الانحياز وقد وُلد في 15 يناير 1918 لأسرة تنتمي إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر ودرس القانون في كلية الحقوق بجامعة فؤاد (القاهرة حاليًا) والتحق بعدها بالكلية الحربية وتخرج في يوليو 1938.
تحتفل محافظة أسيوط في 29 يناير الجاري بإزاحة الستار عن تمثال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بمناسبة الذكرى ال96 لمولده والذي تم تدشينه تخليدًا لذكراه في احتفالية كبرى بموقع التمثال أمام البوابة الشرقية لجامعة أسيوط بحضور أسرة الزعيم الراحل وعلى رأسهم نجله عبد الحكيم عبد الناصر وكوكبة من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة والأدباء والمفكرين وأهالي أسيوط.
صرح بذلك اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط وقال إن الزعيم جمال عبد الناصر يعد أبرز رموز الحركة الوطنية ومفجر ثورة 23 يوليو 1952 التي فتحت الباب أمام كل ثورات التحرير العربية والعالمية وعكست المكانة السامية التي تتمتع بها قواتنا المسلحة الباسلة في قلوب شعبنا العريق، فكانت على مدى تاريخها المشرف جزءًا أصيلًا من هذا الشعب وأثبتت بانحيازها الدائم لجموع الشعب المصري وتدعيمها لإرادته ومسيرته في الحرية والديمقراطية، وأكدت ذلك من جديد في ثورة 30 يونيو التي صححت المسار ووضعت مصر على الطريق الصحيح.