ألقى وزير الطاقة بدولة ليسوتو، والنائب الأول لرئيس اللجنة الفنية للاتحاد الإفريقي للنقل والبنية التحتية العابرة للقارة والأقاليم والطاقة والسياحة (STC) كلمة في ختام الدورة العادية الثانية للجنة، بالنيابة عن الدكتور شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ورئيس اللجنة. وأوضح أن إجتماعات الدورة العادية الثانية للجنة الفنية للاتحاد الإفريقي للنقل والبنية التحتية العابرة للقارة والأقاليم والطاقة والسياحة (STC) أصبحت أحد الفعاليات الأفريقية البارزة، حيث يجتمع كبار المسئولين المعنيين بقطاعات النقل والبنية التحتية والطاقة والسياحة بالدول الإفريقية وشركاء التنمية الدوليون من القطاعات الحكومية ومتعددة الأطراف والخاصة، باعتباره ملتقى قاري هام ومنصة واعدة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المرجوة فضلًا عن تحقيق تكامل أفريقيا. وأضاف أنه تم الإنتهاء من أعمال الدورة الحالية للجنة الفنية، والتي ركزت علي موضوع " تطوير البنية التحتية الذكية لتعزيز التحول والتكامل القاري"، مؤكدًا التزامنا بما توصلت إليه اللجنة من توصيات وبرامج عمل ناتجة عن التفاعل والحراك الأفريقي المشترك وتبادل الآراء والمناقشات المثمرة والتي سوف تسهم بالتأكيد في تسريع تطوير البنية التحتية وتحقيق الأهداف التي ترنو إليها الشعوب الأفريقية. وأضاف أن العلاقة بين تطوير البنية التحتية في أفريقيا، وتحقيق التكامل الاقتصادي القاري، ومن ثم الوفاء بأهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063، هي علاقة وثيقة، كما تؤثر البنية التحتية القارية بشكل كبير علي تسريع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، ودفع عجلة التبادل التجاري الفعلي بين الدول الأفريقية، وما يرتبط بذلك من فوائد متمثلة في خلق مزيد من فرص العمل الإنتاجية، وجذب الاستثمارات سواء من خارج القارة أو فيما بينها. وأكد ضرورة إستمرار الحكومات الإفريقية في تقديم الدعم السياسي اللازم من خلال أجهزة صنع القرار بالاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الأفريقية الإقليمية الأخرى، بهدف مواجهة التحديات الفعلية التي تعوق الوصول لمعدلات التنمية المنشودة في أفريقيا.