قالت الدكتورة غادة عبد الرحيم، مدرس علم نفس بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة ومدير عام جريدة البوابة نيوز ومستشار جامعة سوهاج: أتشرف بأنني أول من حصل على درجة الدكتوراه في مصر والشرق الأوسط المتخصصة في علم النفس والموسيقى، وبعدها حصلت عليها الدكتورة شيماء عبد العال في نفس التخصص، جاء ذلك ضمن فعاليات الجلسة الأولى من الملتقى السنوي الرابع للإعاقة والإبداع والتي تقام تحت عنوان "رعاية الموهوب المعاق بين علم النفس والفن". وتابعت عبدالرحيم، خلال الجلسة التي تشارك بها، والتي تتناول موضوع العلاج بالموسيقى لذوى الإعاقة، وترأسها الدكتورة فادية علوان، أنها عندما حصلت على درجة الماجستير كانت كلية التربية النوعية أول كلية تصدر لائحة في العلوم والتنمية المتخصصة وأنه تم مؤخرا فتح المجال في الدراسات العليا وهناك العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه. وتطرقت عبد الرحيم خلال كلمتها إلى تاريخ العلاج بالموسيقى لذوي الإعاقة، حيث قالت: "إن تاريخ العلاج بالموسيقى ليس حديثا، وإنما يمتد لأيام المصريين القدماء منذ أكثر من 7 آلاف عام قبل الميلاد، فهناك العديد من جداريات المعابد التي تثبت استخدام المصريين القدماء للموسيقى، وذلك عن طريق الآلات الموسيقية الوترية والإيقاعية للمرضى، وذلك لاعتقادهم أن الإنسان المريض تسكنه أرواح شريرة؛ فلذلك استخدموا الموسيقى لطرد تلك الأرواح".