يصادف، الأربعاء، يوم المسرح العالمي، الذي يتم الاحتفال به في 27 من مارس، حيث تقام الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة. وجرى العرف أن يتم اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة تُلقى في اليوم نفسه، ويتم تعميمها على جميع المؤسسات المسرحية بالعالم. بدأت فكرة تخصيص يوم للاحتفال بالمسرح عام 1961، أثناء المؤتمر العالمي التاسع للمعهد الدولي في فيينا عام 1961، باقتراح من رئيس المعهد آنذاك، حيث كلف "المركز الفنلندي"، التابع للمعهد بتحديد يوم عالمي للمسرح وتم اختيار يوم السابع والعشرين من مارس كل عام. وعلى الصعيد العربي، خاصة المصري، قدم المسرح للجمهور أعمالًا مسرحية، عشقها المشاهدون، وحفظوها عن ظهر قلب، وتم عرضها مرارًا وتكرارًا في الأعياد والمناسبات وذلك لما تضفيه من بهجة على المشاهدين، حتى باتت سمة مميزة في أذهان وقلوب المشاهدين. وتستعرض "البوابة نيوز" أشهر المسرحيات العربية التي تركت بصمة مميزة في عالم المسرح: 1- مسرحية ريا وسكينة هي مسرحية كوميدية مصرية، عُرضت عام 1980، على مسرح الحرية بالقاهرة، من بطولة شادية وسهير البابلي وعبدالمنعم مدبولي وأحمد بدير، وتدور حول أحداث حقيقية حدثت في الإسكندرية في أوائل القرن العشرين، عن اختطاف وقتل النساء على يد "ريا" وشقيقتها "سكينة"، بمساعدة زوجيهما "حسب الله سعيد" و"محمد عبدالعال". 2- مسرحية مدرسة المشاغبين مسرحية كوميدية مقتبسة عن الفيلم البريطاني، "إلى المعلم مع الحب"، الذي تم عرضه في بريطانيا عام 1967، وعُرضت المسرحية في 24 أكتوبر 1973 بعد حرب 73 بأيام قليلة، وهي من بطولة سعيد صالح، عادل إمام، يونس شلبي، أحمد زكي، حسن مصطفى، سهير البابلي، وهادي الجيار، وألفها الكاتب المصري علي سالم. 3- مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" مسرحية كوميدية، من بطولة عادل إمام وعمر الحريري وناهد جبر، ومن إخراج هاني مطاوع، تم انتاجها وعرضها عام 1976، ونالت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، حتى باتت من أهم أعمال المسرح العربية. 4- مسرحية العيال كبرت ربما تعد هي الأشهر والأنجح على الإطلاق، ويتم عرضها على شاشات التليفزيون بكل المناسبات والأعياد، هي مسرحية كوميدية من إخراج سمير العصفوري وتأليف سمير خفاجي وبهجت قمر، وعرضت لأول مرة عام 1979. 5- مسرحية الجوكر قام ببطولتها، الفنان محمد صبحى، عام 1979، وشاركه في البطولة هناء الشوربجي ومحمود القلعاوي، وتأليف يسري الإبياري وإخراج جلال الشرقاوي، وتميزت هذه المسرحية، باستخدام الأقنعة التي لم تكن مستخدمة كثيرًا في هذا الوقت.