كشف المدير العام لتراخيص الأنشطة السياحية في الهيئة العامة للسياحة والتراث، المهندس عمر المبارك، عن منح الهيئة 22 امرأة رخصا لممارسة نشاط الإرشاد السياحي في المملكة للعام الماضي 2018، إضافة إلى تقدم 108 إمرأة للحصول على رخص إرشاد سياحي لاتزال تحت الإجراء. وأوضح المبارك، خلال حديثه ل "سبوتنيك"، أن إجمالي عدد الرخص الممنوحة لممارسة الإرشاد السياحي في السعودية بلغت 571 رخصة، وتتزايد أعداد المتقدمين بعد أن أصبحت أنظار المستثمرين تتوجه نحو االأنشطة السياحية في المملكة. وتابع المبارك: السعودية مهيأة لأن تكون من ضمن الوجهات السياحية المهمة ليس بالشرق الأوسط فحسب بل بين كافة دول العالم، لوجود الخدمات الميسرة، وتنوع المنتج السياحي فيها، إذ هناك واجهات بحرية طويلة تقاس بمئات الكيلومترات على سواحلها الممتدة في شرق البلاد وغربها. وأشار المبارك إلى أن نجاح صناعة السياحة في السعودية يرتبط بمعايير رئيسة أقرتها منظمة الصناعة السياحية العالمية وهي ضمان وجود التشريع المنظم الذي يحفظ حقوق الأطراف المؤثرة والمستهدفة في الاستثمار السياحي، وسهولة الوصول للوجهات، وإلى جودة الخدمات المقدمة والمتضمنة بالمقام الأول الأمن والسلامة، والصحة، العامة، والأصالة، وحسن التعامل مع السائح. وذكر الخبير السياحي، السعودي محمد البراهيم، أن أعداد الموظفات في السياحة للعام 2017 بلغت 20 ألف موظفة، ونسبة غير السعوديات منها 68%، أما الموظفون الذكور في الأنشطة السياحة بلغ عددهم 600 ألف موظف شكل غير السعوديين منهم 78%. وأضاف البراهيم، أن القطاع السياحي أسهم في زيادة خزينة المالية السعودية ب 104.2 مليار ريال إلى خزينة الدولة، ما يشكل 3.6% من الناتج المحلي أي 4.9% من القطاع غير النفطي. والجدير بالذكر أن السعوديون — بحسب تقارير السياحة المغادرة للخارج — ينفقون ما يزيد عن 80 مليارا من الريالات سنويا، وذلك بحثا عن الترفيه والسياحة. وسهلت المملكة العربية السعودية الحصول على التأشيرة السياحية الإلكترونية بديلا عن زيارة السفارات السعودية في الخارج للحصول على تأشيرة الدخول إلى أراضيها في دقائق، وتصل مدة الإقامة السياحية في الأراضي السعودية إلى 30 يوما.