انضم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، إلى نادي اليونسكو للموهبة، وذلك على هامش فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الخليجي الأول للطلبة الموهوبين الذي نظمته المؤسسة في مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار بدبي الذي انتهي اليوم بمشاركة خليجية واسعة. وقدمت الأستاذة أمل الكوس الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم رئيسة لجنة التربية التابعة لمنظمة اليونسكو في دولة الإمارات والمعنية بعقد شراكات مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، شهادة انضمام المركز للنادي، قام باستلامها الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. وقال الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: "نحن فخورون بالانضمام إلى نادي اليونسكو للموهبة، وهو ما يعكس ريادتنا ودورنا في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع في رعاية الطلبة الموهوبين والارتقاء بقدراتهم وتنمية معارفهم وصقل خبراتهم العملية انطلاقًا من مساهمتنا الفاعلة في إعداد جيل من الموهوبين والمبتكرين القادرين على إحداث تغيير شامل في واقعنا داخل دولة الإمارات والمنطقة وإيجاد حلول لمختلف التحديات من أجل استشراف مستقبل مزدهر للأجيال القادمة". وأضاف الدكتور المهيري: "نسعى من خلال شراكاتنا المحلية والدولية إلى تعزيز دور مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في الارتقاء بمنظومة التعليم وتطبيق العديد من البرامج التعليمية والتدريبية الطموحة الهادفة إلى صقل مهارات الموهوبين وتشجيعهم على الابتكار والإبداع. ومن خلال انضمامنا إلى نادي اليونسكو للموهبة، سنقوم بتدعيم محتوى برامجنا العلمية والتدريبية اعتمادًا على شبكة اليونسكو العالمية، التي ستتيح لنا الاطلاع على التجارب التعليمية والتربوية العالمية وتبادل الخبرات من خلال البرامج والأنشطة مع الخبراء والمتخصصين الدوليين. كما سيتيح لنا النادي الاطلاع على أهم القضايا العالمية ذات الأولوية وصلتها بدولة الإمارات". وأشارت أمل الكوس، الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم ورئيس فريق شؤون لجنتي التربية والعلوم للمنظمات الدولية (اليونسكو، والألكسو والإيسيسكو) ومكتب التربية إلى أن أندية اليونسكو تعد من المشاريع ذات الأهمية والتي تعتبر منصات لتبادل أفضل الممارسات والخبرات في العالم في قطاع التربية والعلوم والثقافة.