قال محمد عطية مدير عام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة: إن التاسع من مارس «يوم الشهيد» مناسب للتأكيد على فكرة العطاء دون مقابل، والتضحية بالروح من أجل كرامة الوطن. وأضاف أن الاحتفال بيوم الشهيد، أعلنته مصر منذ عام 1969، تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش الأسبق، الفريق أول عبدالمنعم رياض، ونعاه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية، التي تعتبر أكبر وسام عسكري في الدولة. وقال: إن المصريين قوم لهم مع الشهادة والشهداء قدر وباع وتاريخ طويل، ويحتفلون بها وبهم كما يحتفلون بأفراحهم، وتقام في هذه المناسبة الكثير من ألوان التكريم والتقدير في مناسبات عديدة تخليدًا للتضحية وسموا بقيمتها النبيلة. كما وجه "عطية"، جميع الإدارات بإلقاء كلمة في الإذاعة المدرسية في طابور الصباح عن الشهيد وكذلك تخصيص الحصة الأولي ليتعرف أبنائنا الطلبة والطالبات ما يقدمه الشهداء الأبرار من أرواحهم الطاهرة فداء للوطن وتعريفهم مكانة وقدر الشهيد تنميتها للولاء والانتماء للوطن وتخليدا لذكرى الشهيد العطرة. وأوضح أن شهداء مصر عبر التاريخ لا يعدوا ولا يحصوا، فمنذ فجر التاريخ قدم أبناؤها أرواحهم فداء لها ودفاعًا عنها ضد الهكسوس، والتتار والمغول، فهي دائمًا وأبدًا مقبرة الغزاة.