تمكنت مباحث منيا القمح، من حل لغز وفاة طفل عمره 5 سنوات، رغم إبلاغ أسرته بوفاته طبيعيا. كشفت التحريات وجود شبهة جنائية وعدم علم الأسرة بها، وهي قيام عاطل عمره 16 سنة باستدراج الطفل والتعدي عليه جنسيا وقتله بحديقة بالقرية وفراره دون اكتشاف أمره، وتم ضبطه من قبل ضباط مباحث منيا القمح، وإحالته إلى النيابة للتحقيق معه برئاسة محمد المراكبي، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. تلقى اللواء جرير مصطفى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء إيهاب لمعى إبراهيم نائب مدير أمن الشرقية لقطاع الجنوب، يفيد ورود بلاغا من مركز شرطة منيا القمح، من أسرة الطفل "محمد م م ت" 5 سنوات مقيم المحمدية دائرة المركز، بوفاته إثر سقوطه من أعلى شجرة أثناء لهوه بالقرب من المنزل، ولم تتهم الأسرة أحدا بوفاته، وتم دفن جثة الطفل. بعد أيام من الحادث توصلت تحريات الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونيه، إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتبين قيام "هاني م ش" 16 سنة عاطل، باستدراج الطفل إلى حديقة بالقرية، والتعدي عليه جنسيا وقتله وتركه وفر هاربا. تمكن ضباط مباحث منيا القمح، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، بإشراف العميد عمرو رؤوف، رئيس مباحث المديرية، من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1728 إداري مركز منيا القمح لسنة 2019.