تحت شعار " مصر الأمن والأمان " شهد نحو 3 آلاف سائح أجنبي ومصري ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوبأسوان. حضر الحدث التاريخي الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الدكتورة رانيا المشاط وزير السياحة، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان. كما حضر 23 من سفراء الدول الإفريقية وأعضاء مجلس النواب، فضلًا عن القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، وبدأت الظاهرة الفلكية صباح اليوم الجمعة 22 فبراير فى تمام الساعة 6:35 دقيقة صباحًا. وتعد ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني ظاهرة فلكية فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل علي ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان وتتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالًا ببدء موسم الحصاد. وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم حيث تخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لفكر واعتقاد لوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع إله الشمس عند القدماء.
