أعلن رئيس الحكومة العراقية، عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، أن بلاده معنية بتطهير آخر جيب لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن عبدالمهدي قوله في تصريح مقتضب خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن العالم اليوم أكثر أمنا بسبب التضحيات التي بذلها العراقيون في القضاء على داعش. وبحث عبدالمهدي، قبل يومين، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، الجهود المبذولة للقضاء على بقايا تنظيم "داعش" في سوريا. وينفذ الطيران العراقي بشكل مستمر عمليات قصف داخل الأراضي السورية ضد أوكار عناصر التنظيم، بينما تقوم المدفعية العراقية من جهتها، بقصف آخر من داخل الأراضي العراقية. وفي 10 فبراير، كشف مصدر عسكري عراقي، عن وصول تعزيزات أمريكية إلى منطقة التنف غرب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار في غرب البلاد، على الحدود مع سوريا. ونقلت صحيفة "بغداد بوست" عن المصدر، قوله: "تعزيزات أمريكية مكونة من آليات عسكرية من نوع همر ومدافع وأسلحة ثقيلة أخرى وصلت الى منطقة التنف 490 كم غرب مدينة الرمادي". وأضاف المصدر، أن الهدف من تلك التعزيزات، تأمين الحدود العراقية مع سوريا، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت بالجانب السوري لتحرير آخر معاقل داعش بمحافظة دير الزور. وتابع "تلك التعزيزات الأمريكية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي في غرب الرمادي، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولا إلى منطقة التنف". وأوضح المصدر أن القوات الأمريكية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية 30 كم شرق الرمادي، وعين الأسد 90 كم غرب الرمادي، إضافة الى موقعين في القائم وموقع شرقي مدينة الرطبة.