شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واللواء سعيد حجازى نائب محافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا شبابيا، تحت عنوان "نحو استراتيجية شبابية عربية لمكافحة الإرهاب" بمركز المؤتمرات الدولية بقاعة عروس النيل بأسوان. وجاء ذلك ضمن الفعاليات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الاتحادات النوعية فى إطار "أسوان عاصمة الشباب الأفريقي"، بحضور السيد موجان كيركيبي رئيس الاتحاد الدولى للثقافة الرياضية، والكسندر ساشا ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان، وعدد من قيادات الوزارة ورؤساء الاتحادات النوعية منهم أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، ولفيف من الإعلاميين، وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن الذين استشهدوا جراء الإرهاب الأسود. وقال "صبحي": "نجتمع اليوم لمناقشة محاور ورؤى استراتيجية عربية لاستثمار طاقات الشباب فى مكافحة التطرف الفكرى والإرهاب"، لافتًا إلى أهمية المؤتمر فى الخروج بمجموعة من التوصيات البناءة النابعة من الشباب لمواجهة الإرهاب الأسود كتحد تواجهه مصر بكل قوة للقضاء عليه. وثمن الوزير على دور القوات المسلحة المصرية وشرطتنا الباسلة فى مواجهة الإرهاب ودحره، مشيرًا إلى التضحيات العظيمة التى يقدمها شباب مصر من ضباط وجنود الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب والدفاع عن الوطن بكل شجاعة، وهو ما يلهم شباب مصر جمعيًا بضرورة التفكير فى كيفية حماية بلادنا ومستقبلنا، واختتم الوزير كلمته قائلا:"نقف جميعا ضد الإرهاب... لا للإرهاب". وفى سياق آخر، لفت وزير الشباب والرياضة إلى تعاون الوزارة مع الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة فى تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية والتوعوية والرياضية فى جميع المحافظات فى سبيل خدمة النشء والشباب. فيما أوضح نائب محافظ أسوان أن الوطن يستحق منا كل غال ونفيس، ونتعاون معًا لحماية بلادنا وتحقيق التقدم لها، مقدما الشكر والتقدير لوزارة الشباب والرياضة على الفعاليات المتنوعة التى يتم تنفيذها ضمن فعاليات "أسوان عاصمة الشباب الأفريقي". كما شهد وزير الشباب والرياضة، فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر تحت عنوان "الشباب العربي ومكافحة التطرف الفكرى" بحضور النائب أسامة هيكل عضو مجلس النواب رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب. واستعرض الوزير- فى بداية الجلسة- ملامح وضع استراتيجية متكاملة لمكافحة التطرف ومواجهة الإرهاب، بالتعاون والتنسيق مع كل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، متطرقا إلى طرق معالجة الفكر المتطرف التى تركز عليها الاستراتيجية من خلال استثمار طاقات الشباب فى مختلف المجالات لتحصين عقولهم ضد الفكر المتطرف، والعمل على تأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل، وتنفيذ مجموعة من البرامج الهادفة إلى زيادة الولاء والانتماء لديهم، والاستفادة من أوقات فراغهم بشكل يخدم الوطن.