تعرضت قافلة عسكرية تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، الأربعاء، لتفجيرين بعبوتين ناسفتين زرعتا على جانب الشارع في منطقة "ياقشيد" في العاصمة مقديشيو. وأفاد موقع "الصومال الجديد"، بوقوع خسائر بشرية في صفوف قوات الاتحاد الأفريقي المستهدفة، لكن لم يتسن معرفة حجم الخسائر بالتحديد، فيما تبنت حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، المسئولية. وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية. وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوبالصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.