انطلقت صباح الاثنين، فعاليات الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس الحكماء، في قصر الإمارات بأبو ظبي، تحت رعاية محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. ويشارك في الجلسة التي تناقش تحديات ترسيخ ثقافة الأخوة الإنسانية، نيافة الكاردينال "مار بشارة بطرس الراعي" بطريرك الكنيسة المارونية- لبنان، ونيافة المطران "هيرومونك جريجوري" رئيس المجلس البطريركي للتواصل مع المسلمين- روسيا، والسيدة "إيرينا بوكوفا" المدير السابق لمنظمة اليونسكو، وفضيلة الشيخ "محمد المختار ولد امباله" رئيس المجلس الأعلى للفتوى في موريتانيا، و"د.ماركو امبليتزو" رئيس جمعية سانت ايجيديو- إيطاليا". ويندرج مؤتمر الأخوة الإنسانية، الذي يستمر حتى الخامس من فبراير الجاري، ضمن فعاليات الزيارة التاريخية لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى الإمارات، والتي بدأت مساء أمس الأحد، وتحظى باهتمام غير مسبوق، إماراتيا وعربيا ودوليا، باعتبارها الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية. كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.