تسلمت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، تقرير نقابة المحامين في واقعة إلقاء محامي لسيدة عجوز بجوار "لوكاندة عرفة" بعد وفاتها، في منزله، بناء على طلب النيابة بالاستعلام عن هوية المتهم وكونه مدرج كمحمى بالنقابة. وجاء فى التقرير أن المحامي مدرج في جدول نقابة المحامين ويمارس المهنه، وتسلمت النيابة صورة من أوراق عضويته، واستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بالسيدة لبيان سبب الوفاة ؛ وإذا كانت وفاة طبيعية من عدمه. كانت النيابة قررت، قبل وقت سابق إخلاء سبيل شاب تورط في إلقائها بجوار الفندق وادعى انه محامي ومنتسب لنقابة المحامين فقررت النيابة الاستعلام عن حقيقة وضعه من النقابة. واستمعت النيابة برئاسة محمود عزام، وكيل النيابة، إلى أقوال شقيقتها التي أكدت أن شقيقتها كانت في القاهرة لتزور الأولياء واستدعى وجودها في التأخير والبيات في القاهرة موضحة انها تعاني من أمراض الشيخوخة حيث إنها مصاب بالقلب وبمرض السكر. وأضافت شقيقة المتوفية أن شقيقتها تعيش بمفردها وان لديها ابنين ولد متزوج ويعيش في الكويت وابنه متزوجة بعيد عنها وأقرت بأنها المسئولة عن استلام الجثمان وتسلمته عقب التشريح للدفن. وكشفت تحقيقات النيابة أن قسم شرطة السيدة زينب تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد العثور على جثة سيدة مسنة في العقد السابع من العمر، وتبين عدم وجود أي إصابات بجسدها، وتبين من المعاينة الأولية أن سبب الوفاة أزمة قلبية نتيجة أمراض الشيخوخة. وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لسيدة، ومرتدية ملابسها بالكامل، ولا يوجد بحوزتها أي مستندات أو أوراق تدل على هويتها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة. وكشفت تحقيقات النيابة أن السيدة عجوز عمرها يتجاوز الستين عامًا قادمة من محافظة الإسماعيلية لزيارة الأولياء وتاخر بها الوقت فاضطرت للبحث عن أي غرفة في لوكاندة بمنطقة السيدة زينب لإنها لن تتمكن من العودة في وقت متأخر بسبب كبر سنها ولكنها تقابلت بالصدفة مع شاب ادعى انه محامي حكت له عما تريد، وطلب منها المبيت عنده هذه الليلة، ولكنها توفت عنده، فوضعها بجوار الفندق خوفا من المسألة القانونية ولكنه عقب ذلك سلم نفسه لقسم السيدة زينب ولكن تم القبض عليه، وأمام النيابة اعترف بارتكاب الواقعة فقررت إخلاء سبيله.