قالت حكومة بوركينا فاسو،، إن 13 مدنيا قتلوا فى أحداث عنف عرقى بوسط البلاد، فى مشهد مماثل للصراعات بين العشائر فى مالى المجاورة والتى تتصل بعنف المتشددين. وتصاعدت وتيرة هجمات المتشددين فى بوركينا فاسو، على مدى الشهور الماضية سعيا لتعزيز نفوذهم فى منطقة الساحل، وفى 31 ديسمبر أعلنت الحكومة حالة الطوارئ فى عدة مناطق واقعة على الحدود مع مالى، وتظهر الهجمات الأخيرة أن هذا العنف ربما يذكى الاشتباكات العرقية فى بوركينا فاسو. وقال جون بول بادون المتحدث باسم الحكومة إنه بحلول مساء يوم 31 ديسمبر، داهم مسلحون على متن دراجات نارية قرية فيرجو، وغالبية سكانها من عرقية موسي، حيث قتلوا 6 أشخاص من بينهم زعيم القرية.